السفير الأمريكي الجديد بإسرائيل: لن أستخدم مصطلح الضفة الغربية وأعارض حل الدولتين
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل، مايكل هاكابي، أن مسألة السيادة في الضفة الغربية هي قرار سيادي يعود إلى إسرائيل بشكل كامل، وأن الولايات المتحدة ليس لها الحق في فرضه أو التدخل فيه، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وأضاف هاكابي، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، أنه يرفض استخدام مصطلح "الضفة الغربية" في وصف المنطقة، مؤكدًا على موقفه القوي الرافض لحل الدولتين، وهو الموقف الذي يتعارض مع مواقف العديد من الإدارات الأمريكية السابقة.
في وقت سابق، أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورًا، وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات، ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسّعية مبيتّة.
وأشار عباس - في كلمة عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988 لم يكن خطوة رمزية، بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه، وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال.
وقال: "نحن الحقيقة الأوضح والأهم، التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها"، مؤكدًا أن إعلان الاستقلال مهّد لمبدأ حل الدولتين، والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.