تشكو بعض الأمهات من تلفظ صغارها ببعض الكلمات البذيئة، نتيجة التقاطهم إياها من زملائهم أو سماعهم لها في الشارع أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يثير قلقها ويجعلها تبحث عن السبل التي تمكنها من منع أبنائها من ذلك السلوك، وفي السطور التالية نقدم أهم النصائح لمنع طفلك من الشتائم والألفاظ البذيئة، وفقاً لما ذكره البراء التربويون على موقع " timesofindia"

-عندما تسمعين طفلك يتفوه بكلمة بذيئة أو أي كلمة مسيئة للمرة الأولى، قد تصابي بالغضب والصدمة، ومع ذلك، فإن لفت الانتباه إلى الحدث بشكل مفرط قد يربك صغيرك أو يخيفه، وبدلاً من فهم ما لا ينبغي فعله، قد يتمسك بعض الأطفال بهذه الكلمات لجذب الانتباه في المستقبل، لذا تأكدي من التعامل مع الموقف بهدوء.

-في أغلب الأحيان، لا يدرك الأطفال معنى هذه الكلمات وقد يكونون صغارًا جدًا بحيث لا يستطيعون فهمها، وبناءً على أعمارهم، اسأليهم عما إذا كانوا يعرفون معنى الكلمة وانظري ما إذا كان من المناسب شرح سبب كونها مصطلحًا سيئًا.

-إذا تفوّه طفلك بكلمة سيئة أو بذيئة لشخص آخر، سواء كان يعرف معناها أم لا، اشرحي له أن هذا السلوك غير مقبول، وإذا تفوّه بكلمة سيئة لتوجيه غضبه، فعلّميه أن يجد طرقًا أكثر ملاءمة للتعبير عن مشاعره، ويجب تثبيط العنف أو استخدام اللغة البذيئة بشدة.

-لا يستطيع الأطفال في سن مبكرة التعبير عن كل مشاعرهم بشكل صحيح، ومن الطبيعي أن يرتكبوا أخطاء ويكتشفوا شخصيتهم، ومع ذلك، إذا تجاهلت هذه السيناريوهات بسهولة لأن الصغير فعل ذلك عن غير قصد، فقد يشجعه ذلك على عدم أخذ هذا الدرس على محمل الجد، وإذا أساء طفلك إلى شخص آخر، أكبر سنًا أو أصغر، فتأكدي من اعتذاره.

-إذا علمتي طفلك عدم استخدام الشتائم بل الاستمرار في استخدامها بنفسه في المنزل، سواء أثناء مكالمة هاتفية أو خلف ظهر شخص ما، فقد يلتقط ابنك هذه الكلمات منك، ولذلك تأكدي من عدم قيام أي شخص في الأسرة بالسب في المنزل، وسيؤدي هذا إلى تقليل فرص قيام الطفل بتقليد شخص ما يستخدم الشتائم في مكانه الضيق.