هل تتحدث زميلاتك عنك خلف ظهرك؟.. 7 علامات تكشف الحقيقة
تشعر بعض الفتيات بأن زميلاتها يظهرن لها بعض المشاعر المزيفة ويقومون بالنميمة عليها، وهناك الكثير من العلامات التي تؤكد على أن من حولك يتحدثون عنك من وراء ظهرك، وفي السطور التالية نستعرض أهم تلك الإشارات، وفقاً لما نشر على موقع " geediting"
- إذا بدؤوا في إثارة مواضيع لم تناقشيها معهم، أو إذا بدا أن لديهم معرفة داخلية عن حياتك لم تقدميها لهم، فقد يكون هناك بعض المحادثات خلف الكواليس، ومع ذلك، قبل استخلاص النتائج، يجب أن تفكري في كل الاحتمالات، مع ضرورة الحفاظ على منظور متوازن وعدم افتراض الأسوأ على الفور.
- يقومن بتغيير الموضوع عندما تنضمي إلى المحادثة، إذا كان الأشخاص يغيرون الموضوع باستمرار أو يلتزمون الصمت عندما تنضمي إليهم، فقد يكون ذلك لأنهم كانوا يتحدثون عنك، ومع ذلك، ضعي في اعتبارك أن الأمر لا يتعلق بنا دائمًا، ففي بعض الأحيان، يغير الأشخاص موضوعات الحديث لأسباب مختلفة، لذا لا تتسرعي في استخلاص النتائج.
- عندما تكوني في صحبة الآخرين وتشعرين بتوتر أو انزعاج غير عادي، فقد يكون ذلك لأن وجودك يقاطع ثرثرتهم عنك، ولكن رغم أن تصوراتنا قد تكون بمثابة دليل لنا، إلا أنها ليست دقيقة دائماً، ومن المهم إجراء مزيد من التحقيقات قبل التوصل إلى استنتاجات.
- غالبًا ما يكون السلوك السلبي العدواني بمثابة إشارة حمراء للقضايا أو الصراعات غير المعلنة، فإذا كان الناس يتحدثون عنك بالنميمة، فقد يعبرون بطريقة غير مباشرة عن مشاعرهم من خلال هذا السلوك، وقد تتخذ العدوانية السلبية أشكالاً عديدة، مثل المجاملات غير المباشرة، أو السخرية، أو الإهانات المبطنة.
- إنهم لطيفون معك أكثر من اللازم، فقد يبالغ الأشخاص الذين يكثرون من النميمة في اللطف عندما يكونون معك وجهًا لوجه، وقد يكون هذا بسبب الشعور بالذنب أو كوسيلة لمنعك من الشك في أي شيء، ولذلك إذا بدأ شخص ما فجأة في إغداق المجاملات عليك، أو تقديم المساعدة بشكل مفرط، أو يبدو حريصًا جدًا على إرضائك، فقد يكون من المفيد النظر بشكل أعمق.
-غالبًا ما تشير مشاعر العزلة إلى وجود خطأ ما في دوائرك الاجتماعية، واذا بدأت تشعرين بالاستبعاد، أو لاحظت أن زملائك يتجنبونك أو يستبعدونك من الأنشطة أو المحادثات، فقد يكون ذلك علامة على وجود شائعات عنك، حيث إن النميمة لها طريقة في خلق حواجز غير مرئية، والأشخاص الذين يمارسونها قد يبدئون دون وعي في الابتعاد عن الذي يتحدثون عنه، مما يؤدي إلى الشعور بالعزلة.
-هناك فرق بين الاهتمام الحقيقي والفضول المتطفل، وإذا كان شخص ما يسألك دائمًا عن حياتك الشخصية أو خططك أو آرائك، فقد لا يكون مهتمًا فقط بالتعرف عليك بشكل أفضل، بل قد يكون يبحث عن مادة للنميمة، ويصبح هذا الأمر مثيراً للشك بشكل خاص إذا طرحوا أسئلة موجهة، محاولين توجيه المحادثة نحو مواضيع محددة يمكن أن تولد ثرثرة مثيرة.