لو بتعاني من أزمة نفسية.. نصائح تعجل بالتعافي من الصدمات
يتعرض عدد ليس بقليل من النساء للصدمات النفسية العنيفة ، الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسيتهن، لكن هل تعلمين أن هناك بعض السلوكيات التي تعجل بتعافيكِ من تبعات أزمتك النفسية؟، هذا ما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع "psychology today" وإليكِ التفاصيل
- تتباين علاقة الفرد بالطعام بشكل كبير في أعقاب الصدمة، فبينما يلجأ البعض إلى الطعام كوسيلة للراحة والتسكين، قد يجد آخرون أنفسهم يسيطرون عليه بشكل مفرط أو يقيّدون أنفسهم منه كليًا ، هذه الاستجابات المتباينة تعكس التعقيد الذي تحمله الصدمة على العلاقة بين الجسم والعقل.
- إذا كنتِ تلجأئين لوسائل التواصل لأجتماعي هروباً من أزمتك النفسية، ما يشعرك بالإرهاق من التدفق المستمر بالأشعارات على هاتفك المحمول، فعليكِ تعديل سلوك تعاملك مع وسائل التتكنولوجيا، ذلك بتحديد وقتك على الأجهزة الرقمية ، ستلاحظين فرقًا كبيرًا في مستويات قلقك وتوترك، وستشعرين بمزيد من الهدوء والتركيز، فتخيلي أنكِ تعطي عقلك فرصة للاسترخاء وإعادة الشحن، هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تحدث تحولًا إيجابيًا في حياتك اليومية.
- وضع حدود شخصية هو رحلة تحتاج إلى الصبر والممارسة ، قد تبدأين بخطوات صغيرة مثل قول "لا" بطريقة لطيفة ولكن حازمة، أو تحديد وقت معين للاسترخاء بعيدًا عن الآخرين، كل خطوة صغيرة تقربك من هدفك في تحقيق التوازن والرفاهية النفسية.
- إن الاعتراف بمشاعرك هو مفتاح الشفاء من الصدمات ، فعندما تتعرضين لصدمة غالبًا ما تتعلمين إخفاء مشاعرك وإنكارها ، ولكن الشفاء الحقيقي يبدأ عندما تقررين أن تكوني صادقة مع نفسد وتعترفي بكل ما تشعرين به سواء كان ذلك حزنًا، غضبًا، أو حتى خوفًا ، لإن قبول مشاعرك هو خطوة شجاعة نحو الشفاء والنمو.
- أحيانًا يكون الشفاء الحقيقي هو الابتعاد عن الأشخاص الذين تسببوا لكِ بالأذى قد يكون هذا القرار صعبًا خاصةً إذا كانوا من العائلة أو الأصدقاء المقربين، لكنه ضروري لحماية نفسك وبناء حياة أكثر سعادة وسلامًا ، فالابتعاد ليس ضعفًا بل هو شكل من أشكال القوة التي نحتاجها أحيانًا لنعيش حياة أفضل.
- قدرتك على اتخاذ قرار الابتعاد عن ما يؤذيكِ دليل على قوتك هذا القرار ليس هروبًا بل اختيار واعٍ لحماية نفسك ، قد يكون من الصعب ترك ما اعتدنا عليه ولكنكِ تستحقين أن تعيشي حياة خالية من التوتر والقلق.
- الدفاع عن النفس هو أكثر من مجرد طلب المساعدة، إنه تأكيد على قيمتك وكرامتك ، فعندما تتعلمين الدفاع عن احتياجاتك فإنكِ تبنين ثقة بالنفس وقدرة على تحديد حدودك ، هذه المهارة حاسمة في عملية الشفاء حيث تساعدك على استعادة السيطرة على حياتك وتجاوز آثار الصدمة.
- قد يكون قول 'لا' لشيء لا يناسبك شكل من أشكال رعاية الذات ، فعندما تضعين حدودًا وتختارين الأنشطة التي تجعلك تشعرين بالراحة والسعادة فإنكِ تهتمين بصحتك العقلية والعاطفية ، إن تعلم رفض الدعوات دون الشعور بالذنب هو خطوة مهمة نحو بناء حياة أكثر توازنًا ورضًا.