جوزيه ساراماغو، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، هو أديب برتغالي بارز وكاتب مسرحي وصحفي، وُصف بأنه أعظم الروائيين الأحياء، وله دور كبير في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية والأدب المرجعي.
وسوف نستعرض في سطور أبرز المحطات في حياة جوزيه ساراماغو:
- ولد جوزيه ساراماغو في قرية صغيرة بالبرتغال في 16 نوفمبر 1922، في عائلة متواضعة من العمال الريفيين في منطقة لشبونة.
- كان التعليم الرسمي في حياة ساراماغو قصيرا، إذ اضطر لترك المدرسة في سن الثانية عشرة ليعمل في الميكانيكا.
- عمل محررا صحفيا، وفي سن الخمسين، ذاع صيته في كتابة الروايات التي أسست شهرته العالمية.
- بدأت رحلته الأدبية عام 1947 مع روايته الأولى "أرض الخطيئة".
- استغرق نشر كتابه الثاني 19 عاما كاملة، خلال هذه الفترة، لم يتوقف قلمه عن الكتابة، متنقلاً بين الشعر والروايات والمسرحيات والقصص القصيرة.
- حصد ساراماغو العديد من الجوائز، أبرزها جائزة نوبل في الأدب عام 1998 عن روايته "مسيرة الفيل".
- تُرجمت أعماله إلى 25 لغة، ومن أشهرها "الإنجيل كما يرويه يسوع المسيح"، و"أرض الخطيئة"، و"بالتاسار وبليموندا"، و"مسيرة الفيل".
- تميز أسلوب ساراماغو بطابعه الفريد الذي حيّر النقاد في تصنيفه، كتاباته غنية بالرموز والعناصر الخيالية، مع نظرة نقدية عميقة للمجتمع.
- في 18 يونيو 2010، رحل عن عالمنا جوزيه ساراماغو عن عمر 87 عاماً، دُفن في لشبونة تحت شجرة زيتون قرب مؤسسته.