رئيس الوزراء الفلسطيني: نبذل جهودًا لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي ووقف الاحتلال
قال محمد مصطفي، رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه يبذل جهودًا لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي ووقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، اليوم السبت.
وأضاف أن المرحلة تتطلب مسؤولية جماعية وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال تصريحات له، نقلتها "القاهرة الإخبارية"، أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.