قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الدولة المصرية تبذل جهود مصرية دبلوماسية منذ نشأة دولة الاحتلال، باعتباره جزء أصيل في السياسة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عندما تولى السلطة استكمل هذا الميراث والالتزام حينما تولى السلطة، لأنها قضية أمن قومي عربي ومصري.
وأضاف "سنجر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن الدولة المصرية تتحرك بشكل ممنهج ومنظم في التعامل مع كل الدول الكبيرة، بأن القضية الفلسطينية جزء من السياسة الخارجية المصرية، موضحًا أن الرئيس السيسي قبل يوم 7 أكتوبر 2023، كان لديه رؤية يراها تزيد يومًا بعد يوم بأن دولة الاحتلال تقتل الأشخاص بدون مبرر والمستوطنين يقتلوا الفلسطينين دون مبرر، والحكومة الفلسطينية تصدر قرارات بهدم بيوت الفلسطينيين وهو ما أحداث حالة من الغضب.
وتابع، أن ما حدث في 7 أكتوبر 2023 مثل هزة كبيرة للمجتمع العالمي، موضحًا أن الدولة لن تفرط في حق الشعب الفلسطيني والأرض وهو كان محور هام بأن السياسة المصرية والرئيس السيسي والخارجية تتحرك بتعليمات جعل العالم ترى القضية الفلسطينية من جديد وألا ينسوها ويروا هذه القضية بشكل مؤسسي.
وأردف، خبير السياسات الدولية: "نتمنى أن يكون هناك حل واضح ورادع قريب للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، إذ تشهد المنطقة توترات وتصعيد كبير خاصة في الجنوب اللبناني الذي يتعرض لاستهدافات وعمليات متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي".