أكدت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتورة غادة والي أنه قد حان الوقت للتكاتف والتصدى للجريمة المنظمة التي تسرق وتفسد وتقتل.
وقالت غادة والي - في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمنع ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة عبر الوطنية - "إن الشبكات الإجرامية عبر الوطنية تستغل الثغرات الموجودة في كافة المجتمعات والقطاعات وفي جميع أنحاء العالم، والجرائم السيبرانية والاحتيال عبر الاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات والجرائم البيئية وصولا إلى الإنترنت، كما تتخذ الجريمة المنظمة أشكالا متعددة، بما يؤدي إلى عواقب كارثية".
وأضافت: "وتسلب الأرواح، وتتسبب في المعاناة، وتزعزع استقرار المجتمعات، وتضعف الاقتصادات، وتقلص الثقة بين الناس، وتزداد الجريمة المنظمة تطورا وخطورة مع مرور الوقت، ولا يمكن لدولة واحدة التصدي لتلك التحديات بمفردها"، مشيرة إلى أنه في 15 نوفمبر، يحيي العالم أول يوم دولي لمنع ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة عبر الوطنية، حيث يمثل اليوم الدولي الجديد دعوة للتضامن والعمل المشترك حول العالم.
وشددت على أن تحديات الجريمة المنظمة تتفاقم، إلا أنه في المقابل، تزداد فرص التعاون لمواجهة تلك التهديدات، وتابعت: "من خلال تكاتفنا جميعاً، الحكومات حول العالم في الشمال والجنوب والبنوك والشركات والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية والشباب وكبار السن، يمكننا التصدي للجريمة المنظمة في كل مكان من أجل الأمن والسلامة.. من أجل التنمية وحقوق الإنسان.. من أجل الازدهار والسلام".