قال مصدر مسؤول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء إنه سيتم طرح المناقصة الخاصة بمحطات المحولات بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي لتبادل 3000 ميجا وات في وقت الذروة لدى البلدين خلال شهر مارس الجاري.

وأضاف المصدر لـ"الهلال اليوم"، الخميس، أنه كان مقررًا طرح المناقصة للمحطات خلال شهر فبراير الماضي، إلا أنه تم تأجيلها لشهر مارس الجاري، لافتًا إلى أن المناقصة سيتم طرحها من الجانب السعودي.

وأكد المصدر المطّلع أن محطات المحولات الثلاثة موزعة ما بين محطتي محولات داخل الأراضي السعودية بـ" تابوك والمدينة المنورة"، فضلاً عن محطة محولات بمصر بمدينة"بدر"، منوهًا إلى أن طرح محطات المحولات لا بدّ أن تطرح مع بعضهما مرة واحدة، ولا يمكن تجزئتها.

وأشار المصدر إلى أن مشروع الربط بطول 400 كيلو متر داخل الأراضي المصرية، و850 كيلو متر داخل الأراضي السعودية، وتكلفة المشروع 1.6 مليار دولار، موزعة ما بين مليار دولار حصة الجانب السعودي، و600 مليون دولار حصة مصر من المشروع.

وشدد المصدر على أن المشروع يتم العمل به حاليًا وبمنتهى السرعة، نافيًا أن تكون هناك أي تأثيرات سياسية على سير المشروع، حيث إن مصر تمد خطوط الربط داخل أراضيها، فضلاً عن توفير المبالغ المالية لحصة مصر لتنفيذ المشروع من خلال الاقتراض من البنوك الأجنبيه والمحلية.

وأفاد المصدر بأن المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي لتبادل 3000 ميجا وات بين مصر والسعودية، سيتم الانتهاء منها مع نهاية عام 2108 القادم، وسيتم الانتهاء من المرحلة الثانية للمشروع في النصف الأول من عام 2019 المقبل.

ويعد مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي من أهم المصادر التي تعول عليها مصر تنويع مصادر الطاقة، لتبادل 3000 ميجا وات في وقت الذروة، لتفادي انقطاع التيار الكهربائي، وتعد فترة الذروة في مصر قبل المغرب بساعة إلى بعد العشاء بساعة، بينما فترة الذروة في السعودية في الظهيرة، مما يوضح الاستفادة المتبادلة للبلدين من الطاقة المتوفرة في كلا الفترتين دون تأثر أي من البلدين.