بحث وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني عبد الرزاق نتشه، خلال لقائه اليوم الأحد مع نظيره القطري محمد بن علي المناعي، آفاق التعاون الثنائي وفرص تبادل الخبرات في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة النتشة، لدولة قطر، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) لبحث تعزيز العلاقات الثنائية في هذا المجال مع الجانب القطري.
وأطلع النتشة نظيره القطري، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، مستعرضا الأوضاع المأساوية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وما تعرض له قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من تدمير ممنهج من قبل الاحتلال تحديدا في القطاع.
وأشار إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي لكافة مقومات الحياة، بما في ذلك القطاعات الخدمية والاقتصادية، وعلى رأسها قطاع الاتصالات، الذي دُمر بنسبة 90%، مسلطا الضوء على الممارسات الإسرائيلية المستمرة التي تعرقل تطوير قطاع الاتصالات الفلسطيني، من خلال فرض قيود تحد من مواكبة التكنولوجيا العالمية.
وأكد أهمية تعزيز التعاون في مجال تطوير قطاع الاتصالات الفلسطيني وتبادل الخبرات مع الجانب القطري، معربا عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعزيز هذا القطاع.
ومن جانبه، جدد الوزير القطري تأكيده على تضامن دولة قطر مع الشعب الفلسطيني ودعمها الكامل لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة.
واتفق الجانبان على مواصلة جهود التعاون وتبادل الخبرات، مع التأكيد على أهمية دعم قطاع الاتصالات الفلسطيني لما يمتلكه من كفاءات وخبرات وطنية متميزة.