للتعامل مع مسؤولية رعاية الأبناء.. إليك تلك الاستراتيجيات الخمس
من أصعب المهام التي قد تواجها كل أم هي تربية الأطفال، لأنها مسئولية تتطلب العديد من الحكمة في التعامل لموازنة الأمور، وفيما يلي إليك اهم النصائح التي تساعدك على التعامل مع الضغوطات الناتجة عن التربية وتحمل المسؤولية، وفقا لما نشر على موقع " ."times of india
- الاهتمام بالصحة العقلية:
من أهم الأشياء التي تضع علي راس القائمة، هي الاهتمام والرعاية بالصحة العقلية، فإذا كنتي تعانين من ضغوط شديدة وقلق واكتئاب، ننصحك بأخذ بعض وقت للراحة والاسترخاء وممارسة تمارين اليوجا والتأمل، أو تمارين التنفس العميق، للتهدئة من القلق وتقليل حدة الصراع.
- ممارسة الرعاية الذاتية:
بعد يوم شاق وطويل من المسؤوليات التي على كاهلك من رعاية الأبناء وتلبية طلباتهم والعمل، فمن أبسط حقوقك على ذاتك أن تهتمي بها وتراعيها، يمكنك تخصيص بعض الوقت لنفسك بعيدا عن الضغوطات، لممارسة هواية أو نشاط تفضلينه، أو ممارسة التمارين الرياضة، لتحسين من رفاهيتك النفسية.
- تواصل مع طفلك:
يعد التواصل الإيجابي مع أبنائك هو ركيزة أساسية للاتصال وبناء علاقة جيدة ومنفتحة بينكم، لذا حافظي دائمًا على التواصل الجيد ومناقشة الأحاديث مع طفلك بطريقة إيجابية، فهذا قد يشجعه على أن يتحدث معك بكل صراحة ووضوح دون خوف، وهذا يمكن أن يعزز علاقتكما.
- كون لديكي توقعات واقعية:
أن الافتراضات الواقعية من أهم الأشياء الإيجابية التي تساهم في أن تسير الأمور في شكلها الصحيح، يجب أن تكوني على دراية وعلم بكل ما يتعلق بأطفالك، حتى لا تتفاجئي بغير المتوقع، لذا حددي توقعات واقعية عندما يتعلق الأمر بتربية الأبناء، فلا بأس من عدم المثالية والتركيز على التواجد من أجل طفلك فقط وليس أكثر من ذلك
- تجنب التوتر غير الضروري:
أن وضع حدود صحية في التعامل مع أبنائك أمر صحي جدا لتجنب التوتر والقلق في العلاقة، فمن المهم مشاركة الأطفال والتواصل معهم بشأن الحدود وتعلم قول "لا" للإفراط في تدليلهم، لمعرفة ما هو المسموح والممنوع، فهذا يساعد في تقليل التوتر، كما يمكنك ممارسة التأمل والتنفس العميق لتهدئة عقلك في المواقف العصيبة لمنع التوتر.