200 ثعبان يعيشون في منزل أمريكي.. ينامون مع الأطفال في أسرّتهم
أثار رجل أمريكي جدلًا كبيرًا بعدما كشف أنه حوّل المنزل الذي يعيش فيه مع أطفاله إلى ملجأ لنحو 200 ثعبان من مختلف الأنواع والأحجام، وأنه وأسرته تعايشوا مع الزواحف الخطيرة لدرجة أنها تنام مع صغاره في أسرّتهم.
وأكّد سقراط كريستوفورو (45 عامًا) أن الحياة مع الأفاعي في المنزل ليست مستحيلة، حتى أن أطفاله الصغار لا يخافون منها، بل يشعروا أنّهم مميزون ومحظوظون بعائلتهم الغريبة، موضحًا أنه يشعر بالفخر لأن طفلته أريانا (8 أعوام)، تربي 30 ثعبانًا في غرفة نومها، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
ولفت كريستوفورو إلى أنه يربي الكثير من أنواع الثعابين ومنها ثعابين الأشجار الخضراء النادرة، أفعى حوض الأمازون، ثعابين بويليني، إضافة إلى نوعين سامين كـ"أفعي بيوغا" ذات الجرس الخلفية، وأضاف أنه يحمل ترخيصًا رسميًا من السلطات المعنية.
وكشف كريستوفورو أنه يحتفظ بمعظم ثعابينه في مرآب المنزل، الذي تحوّل إلى "Serpentarium"، أو "بيئة منظمة بعناية وحافظة لحرارة أجساد الأفاعي على اختلاف أنواعها، واحتياجاته للحرارة، سواء المناطق الصحراوية الجافة، أو الباردة المطرية.
وقال: "هذا يعني أن ملاذ الأفاعي يحتفظ بمتوسط درجة حرارة ثانية على 22 مئوية خلال النهار، و16 درجة مئوية في الليل".
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أنه ينفق 1300 دولار كل بضعة أشهر على طعام الثعابين، ويلتزم بالإرشادات والقوانين الصارمة في التعاطي معها، لاسيما السامة منها، كما يوجّه أفراد أسرته بضرورة الانتباه في كيفية التعامل مع النوعين السامين.
ونسب كريستوفورو الفضل إلى ابنته أريانا (9 سنوات) في إحياء عشقه للثعابين، عندما اشترى لها ثعبان ذرة، أطلقت عليه اسم "سنوفليكس" في العام 2016.
وقال: "في اللحظة التي حملت فيها أريانا ثعبانها، رأى والدها في عينيها نفس الشرارة، التي كانت في عينيه حين كان طفلًا".
منذ ذلك الحين، بدأت مجموعته "الخطيرة" بالنمو، حتى أصبح يمتلك واحدة من أكثر غرف الثعابين الفريدة في العالم، التي تضم مجموعة ضخمة يُعتنى بها بالكثير من الحب.