وضع نشطاء منظمة "السلام الأخضر" غير الحكومية حطاما (دمية وحطام موحل) من إعصار في جنوب إفريقيا أمام مقر شركة "توتال إنرجي" في منطقة "لا ديفونس" الواقعة غربي العاصمة الفرنسية باريس، للمطالبة بفرض ضرائب على عمالقة النفط والغاز لصالح صندوق الكوارث المناخية.

وذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم الاثنين، أن هذا الإجراء يأتي في إطار سلسلة من المظاهرات المنسقة في جميع أنحاء العالم مع دخول مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (cop29) أسبوعه الثاني في عاصمة أذربيجان بباكو.

وكان قد تم إعلان حالة الكارثة الوطنية فى جنوب إفريقيا فور وقوع الفيضانات والعواصف، التي أدت إلى أضرار واسعة النطاق في البلاد، وعلى إثر ذلك خصصت الحكومة الكثير من الأموال للإغاثة وإعادة الإعمار.

يذكر أن شركة "توتال إنرجي" مجموعة شركات فرنسية متكاملة متعددة الجنسيات للنفط والغاز تأسست في عام 1924، وهي واحدة من سبع شركات نفط "كبرى" وتغطي أعمالها سلسلة النفط والغاز بأكملها من استكشاف النفط الخام والغاز الطبيعي وإنتاجهما إلى توليد الطاقة والنقل وتكرير النفط وتسويق المنتجات البترولية والتجارة الدولية للنفط الخام ومنتجاته، كما أنها شركة تصنيع موادَ كيميائيةٍ على نطاق واسع.

أما منظمة "السلام الأخضر" فهي منظمة بيئية عالمية غير حكومية، تملك مكاتب في أكثر من 40 دولة في العالم مع هيئة تنسيق دولية في أمستردام بهولندا.