رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزيرا خارجية أمريكا والسعودية يبحثان تطورات الأوضاع بغزة ولبنان على هامش قمة العشرين

19-11-2024 | 11:13


وزيرا خارجية أمريكا والسعودية

دار الهلال

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة وتأمين الإفراج عن الرهائن، وذلك خلال لقائهما في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

جاء ذلك، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم /الثلاثاء/ على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز الحوكمة والأمن في المنطقة.

كما تطرقت المباحثات إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة في لبنان، بما يضمن التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم. 

وأكد بلينكن، خلال اللقاء، التزام الولايات المتحدة بزيادة المساعدات الإنسانية إلى كل من غزة ولبنان، معربًا عن تقديره لدور السعودية في تقديم الدعم الإنساني.

وعلى صعيد أخر، دعا قادة مجموعة العشرين، إلى إبرام ميثاق عالمي لمكافحة الجوع، وتقديم المزيد من المساعدات لقطاع غزة التي مزقتها الحرب وإنهاء الأعمال "العدائية" في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وذلك في بيان مشترك صُدر بعد إنتهاء اليوم الأولى من قمة المجموعة التي تعقد حاليا في البرازيل.

وبحسب وكالة أسوشتيد برس الأمريكية، أيد معظم أعضاء المجموعة البيان المشترك، لكنه لم يصل إلى الإجماع الكامل، بينما دعا البيان إلى فرض ضريبة عالمية مستقبلية على المليارديرات وإجراء إصلاحات تسمح بتوسيع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى ما هو أبعد من أعضائه الدائمين الخمسة الحاليين.

وفي بداية الاجتماع الذي بدأ أمس ويختتم رسميًا غدا /الأربعاء/، شكك الخبراء في قدرة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على إقناع الزعماء المجتمعين بالتوصل إلى أي اتفاق على الإطلاق في اجتماع مليء بعدم اليقين بشأن الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وتصاعد التوترات العالمية بشأن الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا .

وأشار البيان إلى الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة والتصعيد في لبنان"، مشدداً على الحاجة الملحة لتوسيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بشكل أفضل.

وتابع البيان: "تأكيداً على حق الفلسطينيين في تقرير المصير؛ نؤكد - مجدداً - على التزامنا الثابت برؤية حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل والدولة الفلسطينية جنباً إلى جنب في سلام".

كما سلط بيان مجموعة العشرين الضوء على المعاناة الإنسانية في أوكرانيا في حين دعا إلى السلام، دون تسمية روسيا.

ودعا البيان أيضا إلى فرض ضريبة محتملة على مليارديرات العالم، وهو ما يدعمه الرئيس البرازيلي، ومن شأن مثل هذه الضريبة أن تؤثر على حوالي 3000 شخص حول العالم، بما في ذلك حوالي 100 في أمريكا اللاتينية.

وركز جزء كبير من البيان على القضاء على الجوع خاصة أن حكومة البرازيل شددت على أن إطلاق لولا للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر يوم أمس الاثنين كان مهمًا بقدر أهمية الإعلان النهائي لمجموعة العشرين. 

وقالت حكومة البرازيل إنه حتى يوم الاثنين، وقعت 82 دولة على الخطة. كما تدعمها منظمات بما في ذلك مؤسسة روكفلر ومؤسسة بيل وميليندا جيتس.

وتعهد القادة أيضا بالعمل من أجل "إصلاح تحويلي" لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحيث يتماشى "مع حقائق ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، ويجعله أكثر تمثيلا وشمولاً وكفاءة وفعالية وديمقراطية ومساءلة".

ونقلت الوكالة عن باولو فيلاسكو، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ولاية ريو دي جانيرو قوله: "إن البيان يتجنب توجيه أصابع الاتهام إلى الجناة. أي أنه لا يذكر إسرائيل أو روسيا بشكل نقدي، لكنه يسلط الضوء على الوضع الإنساني المأساوي في كلتا الحالتين"، مضيفا أن البيان بأكمله يفتقر إلى التحديد.