رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الإمارات وفرنسا تبحثان سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكات الاستراتيجية

19-11-2024 | 12:10


الإمارات وفرنسا

دار الهلال

بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، وسبل تعزيز التعاون والشراكات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين.

وأكد ولي عهد أبوظبي، خلال اللقاء على هامش انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في نسختها التاسعة عشرة، التي تُقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم /الثلاثاء/، أهمية مواصلة البناء على علاقات التعاون المشترك والروابط التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين، للارتقاء بها إلى آفاق أرحب من الشراكة الإستراتيجية.

كما أكَّد الجانبان، خلال اللقاء، أهمية تعزيز التنسيق وتضافر الجهود بين البلدين الصديقين، لدعم المساعي الرامية إلى تحقيق أهداف النسخة الـ 19 من قمة مجموعة العشرين.

وعلى صعيد أخر، تبنى قادة مجموعة العشرين بيانا ختاميا عقب اليوم الأول من اجتماعاتهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أكدوا خلاله التزامهم بمكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة والتأثير السلبي للحروب والصراعات في جميع أنحاء العالم.

وجاء في البيان الذي نشر على الموقع الرسمي لمجموعة العشرين أن قادة المجموعة يعتزمون مواصلة التزامهم بمكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة، وتعزيز التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وإصلاح الحوكمة العالمية. 

وأعرب قادة مجموعة العشرين في بيانهم عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في ​​قطاع غزة والتصعيد في لبنان، وأكدوا الحاجة الملحة لرفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع. 

وسلط البيان الضوء على المعاناة الإنسانية والآثار السلبية للحرب، مشددا على حق الفلسطينيين في تقرير المصير، والتزام مجموعة العشرين الثابت برؤية حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل والدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وذكر البيان أن قادة مجموعة العشرين يتفقون بالإجماع على دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735 وفي لبنان مما يمكن المواطنين من العودة بأمان إلى ديارهم على جانبي الخط الأزرق.

وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، ألقى البيان الضوء على المعاناة الإنسانية والآثار السلبية المضافة للحرب فيما يتعلق بأمن الغذاء والطاقة العالميين وسلاسل التوريد والاستقرار المالي الكلي والتضخم والنمو. 

ورحب البيان بكل المبادرات ذات الصلة والبناءة التي تدعم السلام الشامل والعادل والدائم، وأعرب عن دعمه لجميع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة من أجل تعزيز العلاقات السلمية والودية وحسن الجوار بين الدول.

كما أكد البيان مجددا الدور الذي تضطلع به مجموعة العشرين باعتبارها المنتدى الأول للتعاون الاقتصادي الدولي، ومشاركة القادة معا لمسؤولية جماعية عن الإدارة الفعالة للاقتصاد العالمي، وتعزيز الظروف اللازمة للنمو العالمي المستدام والمرن والشامل. ويظل قادة المجموعة ملتزمين بدعم الدول النامية في الاستجابة للأزمات والتحديات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ورحب البيان بتطلع المملكة العربية السعودية للمضي قدما في دورها لاستضافة رئاسة مجموعة العشرين في الدورة المقبلة. وقد الشكر للبرازيل على قيادتها هذا العام.