تمكنت السلطات الأمنية بمدينة أسفي المغربية، اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة 24 شخصا للهجرة بطريقة غير مشروعة والقبض على 4 أشخاص لارتباطهم بشبكة إجرامية تقوم بتنظيم عمليات للهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
وأفاد مصدر أمني بأنه تم القبض على المتورطين متلبسين بالتحضير لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية لـ 24 شخصا، بينما أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن ضبط كميات من المحروقات، وسيارتين ودراجة نارية يشتبه في استخدامها في الأعمال التحضيرية المرتبطة بتنفيذ العملية.
وأضاف المصدر أنه تم إجراء تحقيقات للمتورطين في تنفيذ العملية وكذلك الأشخاص راغبي الهجرة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين المحلي والدولي.
وعلى صعيد أخر، وقع المغرب والوكالة الدولية للطاقة، اليوم الجمعة، في عاصمة أذربيجان "باكو"، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، على برنامج عمل للفترة 2024 – 2026، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال الانتقال الطاقي.
وذكرت وزارة الانتقال الطاقي المغربية- في بيان، اليوم- أن هذا البرنامج، الذي تم توقيعه خلال اجتماع ثنائي في جناح المغرب، من قبل وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، والمدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالي الإحصاءات وإدارة المعطيات الطاقية.
كما يسعى البرنامج، إلى تعزيز التعاون في تقنين أسواق الكهرباء والغاز، ودعم الطاقات المتجددة والهيدروجين، والانتقال الطاقي على الصعيد الإقليمي، والحوار حول الأمن الطاقي، والصمود أمام تغير المناخ، وإدماج أسواق الكربون، فضلا عن الدعم التقني والمؤسساتي.
وتعكس هذه الشراكة المتجددة التزام المغرب بتعزيز سياسات طاقية مستدامة، وتقوية تعاونه الدولي في مجال مكافحة تغير المناخ.
وباعتباره رائدا إقليميا في مجال تطوير تكنولوجيات الطاقات النظيفة، ينفذ المغرب سياسة "طموحة" تتوخى الحد من اعتماده على الوقود الأحفوري، والرفع من حصة الطاقات المتجددة في مزيجه الطاقي.
وسيدعم برنامج العمل الجديد تنفيذ الاستراتيجية المغربية الطاقية، من خلال توفير مساعدة تقنية حول الممارسات الفضلى والتكنولوجيات وذلك لبلوغ أهداف المغرب في مجال الطاقة.