ابتهاج الطوخي: اللاجئون في مصر لم يظهروا أي تهديد.. والقانون تنظيم استباقي| خاص
قالت ابتهاج الطوخي، عضو مجلس النواب، إن مشروع قانون اللاجئين يجب أن يُطبق على الجميع دون استثناء، مشددة على أنه لن يكون هناك فصل بين اللاجئين والمواطنين المصريين العاديين في تطبيق القوانين.
وأوضحت "الطوخي" في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن عدد اللاجئين شهد تزايداً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، وأنه من الصعب إحصاؤهم بشكل دقيق، معقبة: "غالباً ما يتجمعون في مناطق معينة أو يعيشون في مجموعات بشوارع محددة، ولديهم ثقافة وتوجهات خاصة، تجعلهم يتحركون بشكل جماعي ككتلة واحدة".
وأكدت أنه لم يُسجل أي موقف عدائي من اللاجئين تجاه المجتمع المصري، وأن مشروع القانون يأتي كإجراء طبيعي نتيجة للزيادة المتسارعة في أعدادهم، فضلاً عن استعداد الدولة لاستقبال المزيد من اللاجئين في المستقبل، موضحة أن الظروف القاسية التي مر بها اللاجئون، مثل الحروب والمذابح، أثرت على حالتهم النفسية، ما يجعل وجود تنظيم قانوني ضرورياً لضمان استقرارهم واستقرار المجتمع.
وأضافت: "من وجهة نظري، اللاجئون، بغض النظر عن جنسياتهم، يعيشون منعزلين عن المجتمع المصري ولا يختلطون به بشكل يكفي لتأثرهم بثقافة الشعب المصري وصفاته. وبالتالي، فإن هذا القانون يعد استباقاً لأي تداعيات مستقبلية محتملة، وليس نتيجة لأي أضرار حالية".
وأشارت في ختام حديثها إلى أن القانون ما زال في مراحله الأولية، حيث أنه مجرد مقترح أولي للنقاش ولم يتم إقراره بصيغته النهائية بعد. ولفتت إلى أن البرلمان شكّل لجنة خاصة لبحث أوضاع اللاجئين ومراجعة المواد المقترحة والتعديلات عليها قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن القانون.