اليوم.. «القومي للمسرح» يناقش النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي
يعقد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، بقيادة الفنان إيهاب فهمي؛ اليوم الأربعاء، ندوة عن "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" وذلك في تمام الساعة السادسة مساء، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.
ويأتي ذلك في إطار إلقاء الضوء على تاريخ النقد الفني المصري، والتذكير بأعلام وجهي العملة الفنية؛ تنفيذا لرؤية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة؛ في فتح أبواب النقاش والتفاعل الجاد لإذكاء الوعي وتعزيز هويتنا الثقافية، وتحت إشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال.
ويتحدث في الندوة، الناقد المسرحي محمد بهجت، والفنانة سميرة عبد العزيز.
المجلس الأعلى للثقافة
يقع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة بساحة حرم الأوبرا ويطل المبنى على نهر النيل من الناحية الغربية بشارع أم كلثوم ويطل المبنى من الجهة الشرقية على ساحة دار الأوبرا، كما قامت الفكرة على الانتفاع بمبنى الغربلة سابقاً والذي كان يتبع الهيئة الزراعية ليتم تطويره وتعديله وترميمه ليكون صالحاً كمقر دائم للمجلس الأعلى للثقافة مع المحافظة على الطراز المعماري للمباني المحيطة.
بدأ العمل في تنفيذ المشروع في 1995 وقد أضاف المصمم على المساحة المجاورة للمبنى القديم مسطح 1200 متر لإقامة مبنى حديث بارتفاع ثلاثة أدوار بجوار المبنى القديم المقام على مساحة 150 متر وبارتفاع ثمانية أدوار ليكتمل بذلك مشروع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة.
ويتكون المبنى من 1350 متر مسطح تقريبًا، مبنى قديم بارتفاع ثمانية أدوار تم تطويره وتعديله وترميمه، ومبنى جديد بارتفاع ثلاثة أدوار، وللمبنى ثلاثة مداخل رئيسية وهم: المدخل الأول جهة النيل وهو مدخل البهو الرئيسي، المدخل الثاني جهة قطاع الإنتاج الثقافي وهو مدخل خاص بالموظفين، المدخل الثالث جهة ساحة دار الأوبرا.
ويوجد بالمبنى مكتبة عامة وهي تتسع لخمسين شخصًا والوظيفة الأساسية للمكتبة في مبنى المجلس الجديد أن تكون مكتبة للمراجع حيث تضم مجموعة دوائر المعارف والمعاجم والقواميس والكتب المرجعية الأساسية المهمة في مختلف مجالات المعرفة فضلاً عن مجموعة من المراجع التراثية الأساسية، وهي مجموعة قل أن تجتمع بمكتبة واحدة في مصر.
كما تضم المكتبة إصدارات المجلس وإصدارات المركز القومي للترجمة وسلسلة الكتاب الأول والندوات والمؤتمرات التي يعقدها المجلس.