رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في يوم الطفل العالمي.. تعرفي على سر الاحتفال

20-11-2024 | 10:10


يوم الطفل العالمي

فاطمة الحسيني

نحتفل في 20 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للطفل، لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاهيتهم، وضمان حصولهم على كافة حقوقهم النفسية والاجتماعية والبدنية، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض في السطور التالية أسباب الاحتفال بيوم الطفولة.

- يعد اليوم العالمي للطفل، هو يوم عمل عالمي أقرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" احتفاءً بذكرى إقرار اتفاقية حقوق الطفل، في 20 نوفمبر عام 1959، كما أنه تاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، ومنذ عام 1990، قررت معظم دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لهم، بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد إعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.

-حيث أقرت اليونيسف الدعوة والتوعية لحماية حقوق كل طفل دون أي تمييز، في ذلك اليوم، وضم جهود الأمهات والآباء والمشتغلين والمشتغلات في مجالات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكوميين وناشطي المجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الأعمال وفي قطاع الإعلام، لقيامهم بأدوار مهمة لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.

-يحث اليوم العالمي للطفل على ضرورة الدفاع عن حقوق الصغار والاحتفال بهم، وترجمة ذلك في شكل نقاشات وأنشطة ترفيهية واجتماعية لبناء عالم أفضل لهم، وزيادة الوعي ونشر المعرفة حول ما يواجهه الأطفال على مستوى العالم، حيث أن هناك الملايين منهم لا يحصلون على التعليم أو الرعاية الصحية.

-ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" جميع دول العالم لإحياء هذا اليوم بإضاءة المباني التاريخية، وتزيين الفصول والمدارس باللون الأزرق تعبيرًا عن حقوق الطفولة النفسية والعلمية والبدنية، من خلال فعاليات وأنشطة متنوعة تركّز على إعلاء أصوات الأطفال وأولوياتهم.

-يعتبر اليوم العالمي للطفل مهماً، لأنه يعزز حقوق الصغار التي تمثل جزءاً أساسياً من حقوق الإنسان، حيث إنّ الاستثمار في الأطفال اليوم يضمن مستقبلاً أفضل لهم، وللمجتمع ككل، وضرورة فهم حقوقهم وعدم إهمالها أو حتى إنكارها، من خلال الاستماع إليهم، ومنحهم الحق في التعبير عن أنفسهم، وفهم أفكارهم بشأن إقامة عالم أفضل، وإدماج أولوياتهم في عملنا.