استقبل المهندس محمد خليل، نائب رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، ومسؤولو الجهاز، السيدة لينا بلان، القنصل العام للقنصلية العامة لفرنسا بالإسكندرية، والوفد المرافق لها، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، والاطلاع على التجربة العمرانية الفريدة التي تقدمها مدينة العلمين الجديدة كنموذج للتنمية الحضرية المستدامة.

إنجازات قياسية في زمن قياسي

شهدت الزيارة مناقشات مستفيضة حول التحولات الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال فترة زمنية قصيرة، وأوضح المهندس محمد خليل أن المدينة انتقلت من كونها منطقة مليئة بالألغام إلى وجهة عالمية للسياحة والمعيشة، مدعومة بمرافق عالمية المستوى ومشروعات تنموية متكاملة.

وأكد خليل أن جميع المشروعات في المدينة نفذها مهندسون وعمال مصريون بنسبة 100%، وهو ما يعكس الكفاءة العالية والقدرة الوطنية على تنفيذ مشروعات عملاقة وفق أعلى معايير الجودة.

جولة ميدانية: نموذج للمدن الذكية المستدامة

تضمنت الزيارة جولة ميدانية لأبرز المشروعات، حيث اطلع الوفد الفرنسي على البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة التي تجعل من العلمين الجديدة نموذجًا للمدن الذكية، واستعرض المهندس محمد خليل جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي من الموارد المائية، بفضل محطات لتحلية مياه البحر ومحطات لمعالجة مياه الصرف الصحي تُستخدم في أنظمة الري الحديثة، ما يحقق كفاءة واستدامة بيئية.

إشادة فرنسية وفرص استثمارية واعدة

أعرب الوفد الفرنسي عن إعجابهم بالإمكانات الهائلة للمدينة، مؤكدين أنها ليست فقط وجهة سياحية متميزة، بل أيضًا مدينة واعدة للاستثمار، وشددوا على الفرص الكبيرة المتاحة في قطاعات متنوعة مثل العقارات والخدمات والترفيه، ما يجعل المدينة مركزًا جاذبًا للاستثمارات المحلية والدولية.

رؤية مصر 2030

أكد المهندس محمد خليل أن العلمين الجديدة تمثل جزءًا أساسيًا من رؤية مصر 2030، حيث تجمع بين التطوير العمراني والحفاظ على البيئة، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وأوضح أن المدينة تقدم نموذجًا متكاملاً يجمع بين جودة الحياة للسكان وفرص الاستثمار والتنمية المستدامة.

تعزيز التعاون المصري الفرنسي

في ختام الزيارة، عبّر الوفد الفرنسي عن إعجابهم بالمستوى الرفيع للتخطيط والتنفيذ بمدينة العلمين الجديدة، مؤكدين تطلعهم إلى تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات متعددة لدعم مسيرة التنمية وتعزيز الاستثمارات المشتركة، بما ينعكس إيجابيًا على البلدين.