كتب – سيف محمد
استكملت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، سماع مرافعة ممثل النيابة، فى قضية «تنظيم أجناد مصر»، المتهم فيها 42 شخصا.
وقال ممثل النيابة، أثناء المرافعة: إن همام عطية، مؤسس تلك الجماعة، وأعضاء جماعته، وعلى رأسهم المتهمين بلال صبحى، وحسام فرغلى، تولوا المسئولية العسكرية، وإعداد العبوات الناسفة؛ لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر، ووصف ممثل النيابة تلك الجماعة بأنهم «أجناد الشيطان، الذين يفسدون فى الأرض».
وأضاف ممثل النيابة أن المتهم الـ14، وآخرين، تولوا تدريب الجماعة عسكريا، كما تولى حسام فرغلى، وسمير سعد، استقطاب ضعاف النفوس؛ للانضمام للجماعة، واشتروا المواد لإعداد المفرقعات، في أماكن منها: مزرعة أحد المتهمين في أكتوبر.
واستكمل: «المتهم الـ9 أكد بالتحقيقات أن مؤسس التنظيم، التقى بعض أفراد الجماعة، في مدينة 6 أكتوبر، وتحدثوا عن استهداف الضباط من عناصر أمن الدولة، ومن شاركوا فى فض الاعتصام، بزعم القصاص من سلطة الدولة الكافرة».
وقال ممثل النيابة: إن وقائع تلك القضية بدأت عندما أقدمت مجموعة من الضالين بقيادة على همام، مؤسس تلك الجماعة على التدريب على استخدام الأسلحة، وشاركوا فى أعمال الجماعة الإرهابية، وقدموا من سيناء للقاهرة كمهاجرين.
وأضاف أن المتهمين لم يتركوا بلدا إلا وكفّروها، بما فيها بلد الحرمين الشريفين، واستحلوا الكبائر، وأحلوا ما حرم الله
وتابع فى مرافعته: «إن تنظيم أجناد مصر يقوم على مبدأ السمع والطاعة، ويعتقد أتباعه أن طريق الجنة فى سفك الدماء»، مشيرا إلى أن هذا التنظيم استخدم الأموال في شراء الأسلحة، والمتفجرات، كما استخدم المساجد في إخفاء المتفجرات،
مضيفا: «هذه القضية استبيحت فيها المحرمات باسم الدين، واُرتكبت السرقات باسم الدين، مرات، ومرات، المتهمين ادعوا أن الإرهاب سُمح به في الدين«.