أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تشتد حلقاتها سوءا على كافة المستويات، جراء القصف الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها والإبادة الجماعية في مختلف انحاء القطاع. 

وقال الشوا، في مداخلة لقناة النيل الإخبارية اليوم الأربعاء، "إن الاحتلال يرتكب مجازر بشعة في شمال قطاع غزة بحق المدنيين، وهناك أسر بأكملها مسحت من السجل المدني، إضافة الى المجاعة التي تسبب بها الاحتلال وتنتشر بشكل متسارع على مختلف أنحاء قطاع غزة في ظل القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات بأشكالها المختلفة وفي مقدمتها المساعدات الغذائية". 

وأضاف أن عشرات المطابخ الاجتماعية والمخابز توقفت عن العمل وعن تقديم الوجبات التي يعتمد عليها السكان لعدم توفر الإمدادات الغذائية، إضافة الى عدم توافر الظروف الإنسانية الملائمة لفصل الشتاء من أغطية وملابس لمن يتواجدون الآن في مراكز الإيواء، في ظل احتجاز مئات الأطنان من المساعدات في معبر كرم أبو سالم ويمنع دخولها.

وتابع "إننا نشهد واقعا إنسانيا غير مسبوق في ظل موجات النزوح المتكررة، خاصة من شمال القطاع باتجاه مدينة غزة التي يتكدس بها مئات الآلاف من المواطنين تحت الحصار المشدد".

وكانت منظمة الصحة العالمة قد وصفت الأوضاع الإنسانية والصحية ومستشفيات شمال قطاع غزة جراء تواصل العدوان الإسرائيلي وحصاره بأنه كارثيا.. معربة عن قلقها المتزايد للغاية في ظل صعوبة تقديم المساعدات بشكل خاص في مستشفى كمال عدوان حيث تم رفض 4 بعثات لمنظمة الصحة العالمية كانت في طريقها إلى المستشفى.