في عيد ميلادها الـ90،  يحتفل عشاق فيروز اليوم بعيد ميلاد "سفيرة العرب"، التي أبدعت في إمتاع أجيال عديدة من العالم العربي بأغانيها التي نقشها صوتها الملائكي في الذاكرة.

وتأخذ أغاني فيروز المستمع إلى حالة من السكون والخيال، تجعل المرء يشعر بقربه من القمر ويستمتع بكوب قهوته الصباحي مع نسمات الحنين التي تذيب القلب.

إرثها الموسيقي الذي يمتد لعشرات السنين سيظل حياً في نفوس محبي الفن الأصيل ليبقى أثره مدى الدهر. 

 وأثرت فيروز المكتبة الموسيقية العربية بأعمال خالدة على مدار عقود، ما جعلها واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم العربي. 

بدأت مسيرتها الفنية بالإذاعة اللبنانية وهي في السابعة عشرة من عمرها، وذاع صيتها بعد تعاونها مع الأخوين رحباني، اللذين قدماها كفنانة استثنائية.

أغانيها مثل "زهرة المدائن" و"نسم علينا الهوى" و"كان عنا طاحونة" أصبحت جزءاً لا يتجزأ من وجدان الأجيال العربية.

تميزت فيروز بصوت فريد يجمع بين النقاء والعذوبة، معبراً عن حب الوطن وقيم السلام والمحبة، ما أكسبها لقب "جارة القمر"، وألهمت الملايين حول العالم برسالتها الإنسانية.