الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يواصل منع طواقمنا من العمل ويحتجز مركباتنا في شمال غزة
قال الدفاع المدني الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع طواقمنا من العمل ويحتجز مركباتنا في شمال قطاع غزة لليوم الـ30، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول شهيد برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا الحكومي من مخيم العين في نابلس.
واستشهد، ثلاثة فلسطينيين، في قصف للاحتلال، على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الخميس، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا لعائلة الدعالسة في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وفي سياق متصل، سقوط عشرات الشهداء والمصابين في قصف إسرائيلي استهدف مربعًا سكنيًا في محيط مستشفى كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
واستشهد 19 فلسطينيًا، مساء أمس الأربعاء، في غارات الاحتلال الإسرائيلي على محافظتي غزة وخان يونس، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى 60 على الأقل بحسب مصادر طبية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة العروقي في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، مشيرًا إلى طواقم الإسعاف والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.