قصور الثقافة تطلق الملتقى 19 لشباب المحافظات الحدودية بالإسكندرية .. اليوم
يشهد قصر ثقافة الأنفوشي، بالإسكندرية، في السادسة مساء اليوم الخميس 21 نوفمبر، انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى 27 نوڤمبر الحالي، تحت شعار «يهمنا الإنسان»، وذلك ضمن مشروع «أهل مصر»، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
يأتي الملتقى ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة التي تستهدف الوصول بالأنشطة والخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والأكثر احتياجا.
ويستضيف 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر« حلايب والشلاتين وأبو رماد»، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، بالإضافة إلى عدد من شباب المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة والمحافظة المضيفة.
ويشمل الملتقى 11 ورشة فنية وحرفية وهي: فن الأركت للمدرب أيمن السعدني، الديكوباچ تدريب مها محب، الموزاييك تدريب فاطمة الزهراء محمد، الحلي تدريب نسرين مجدي، تصميم الديكور د. مروة عزب، المشغولات الجلدية للمدربة هبة فرج، فن الريزن للمدرب نادر حسن، الحفر على الصدف والنحاس تدريب جلال عبد الخالق، التصوير الفوتوغرافي د. محمد إسماعيل، المسرح البشري للمخرج محمد صابر، وكتابة القصة للكاتبة عزة رياض.
كما يشهد الملتقى مجموعة من اللقاءات التوعوية والتثقيفية منها لقاء حول «الأنشطة المالية غير المصرفية"، وآخر بعنوان «عيشها صح» بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، هذا بالإضافة إلى دوري ثقافي، وزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بعروس المتوسط منها: مكتبة الإسكندرية، حديقة أنطونيادس، بجانب جولة حرة بالمحافظة، وزيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
الملتقى الثقافي تنفذه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، ويقام بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية.
مشروع «أهل مصر» أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية «المرأة، والشباب، والأطفال» وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.