في اليوم العالمي للتليفزيون.. قصة بداية أول بث داخل مصر
يصادف اليوم 21 نوفمبر الاحتفال العالمي بالتلفزيون، كان لظهور التلفزيون ضجة كبيرة في العالم عام 1939، انتشرت السعادة وقتها في كل بيت، كان بداية انفتاح العالم واقتراب السافات.
جاءت بدايته من أوروبا ثم انتقل للوطن العربي، ليظهر في العراق ويدخل إلى مصر 1960، كان بدايته مقتصرة على الأغنياء فقط وصفوة المجتمع نظرا لـ ارتفاع ثمنه.
ويعتبر التلفزيون المصري ماسبيرو من أقدم المؤسسات التلفزيونية في العالم حيث تم تأسيسه في عام 1960 في عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر وكان التلفزيون المصري شاهدا على العديد من الأحداث التاريخية التي حدثت في التاريخ المصري الحديث، فبعد أن كانت مصر من أوائل الدول التي تتبنى فكرة الإذاعة كانت أيضًا سباقة بالنسبة للتلفزيون.
وكانت مصر أطلقت برامجها التليفزيونية الأولى في عام 1960، حيث كان أول بث تلفزيوني مصري في 21 يوليو 1960م، رغم أن قرار بدء الإرسال للتلفزيون المصري قد اتخذ بشكل أبكر في أواسط الخمسينيات إلا أن العدوان الثلاثي على مصر تسبب في تأخير العمل في إنشاء المرناة المصري حتى أواخر 1959.
في عام 1960 بدأ بث الإرسال التلفزيوني المصري بقناتين هما الأولى والثانية، وبعدها صدر قرارا بإنشاء المؤسسة المصریة العامة لتنظم شئون الإذاعة والتلفزيون في مصر، وفقاً لقواعد إنشاء المؤسسات العامة المنصوص علیها في القانون رقم 63 لسنه 1963، وتطور الأمر بافتتاح القناة الثالثة للقاهرة الكبرى في 1985، وتوسعت قنوات التلفزيون المصري وبدأت القنوات الفضائية المصرية 1990 بافتتاح القناة الفضائية المصرية الأولى.