رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محافظ القليوبية يبحث تطوير القناطر الخيرية وتحويل المناطق غير المستغلة لمنتجع سياحي

21-11-2024 | 12:20


جانب من الفعالية

دار الهلال

بحث محافظ القليوبية، المهندس أيمن عطية، مشروع تطوير القناطر الخيرية وإحياء الحدائق التراثية، واستثمار الموارد غير المستغلة وتحويلها إلى منتجع سياحي بيئي نيلي.

وبحسب بيان صحفي صدر عن المحافظة، اليوم/الخميس/؛ فقد جاء هذا خلال لقاء أيمن عطية مع رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري المهندس محمد أبو سعدة، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون بين المحافظة والجهاز، حيث عرض رئيس الجهاز مشروع تطوير القناطر الخيرية في إطار مشروع خطة الدولة لتطوير وإحياء الحدائق التراثية.

وشمل مشروع التطوير ترميم النظام الهيدروليكي لعمل القناطر والحدائق المفتوحة المحيطة بها والكباري والممرات التراثية بالقناطر، وإضافة مناطق خدمية ومسارات للدراجات والخيل ومرسى للمراكب النيلية.

كما عرض المحافظ المناطق غير المستغلة بالمحافظة لإدراجها بمشروع التطوير، مؤكدا ضرورة أن تضمن أعمال التطوير الجانب الآخر من كورنيش بنها وإنشاء مرسى نهري يشمل الأتوبيس النهري ومراكب نيلية ويخوت، لتكون منطقة القناطر الخيرية والحدائق المحيطة بها مدرجة على خريطة السياحة النيلية والسياحة البيئية الريفية ما يضع المحافظة على قائمة المدن المستدامة والعمارة البيئية الخضراء.

وشدد على ضرورة استغلال موارد المحافظة البيئية والطبيعية بموقعها الفريد والمتميز بين فرعي رشيد ودمياط لتعظيم العائد الاقتصادي والعوائد الاستثمارية من الموارد غير المستغلة بالمحافظة وتحويلها إلى منتجع سياحي بيئي نيلي من خلال عمل أكواخ خشبية بطول الجزء المطل على النيل من منطقة جزيرة الشعير وإنشاء مرسى خاص باليخوت حيث يحظى السائح بنزهة في أحضان الطبيعة بعيدا عن ضوضاء المدينة على غرار المنتجعات البيئية الريفية.

وأشار إلى أهمية تطوير محلج القطن وتحويله إلى نشاط سياحي ليتم عرض ماكينة الحلج التراثية به، لتصبح القناطر على خريطة السياحة المصرية.

وعلى صعيد أخر، وجه محافظ القليوبية أيمن عطية، بأهمية التعاون المثمر بين كافة الجهات والضرب بيد من حديد؛ لمنع انتشار القمامة في شوارع المحافظة وتفعيل الجمع السكني من أمام المنازل، وتوفير أدوات ومستلزمات النظافة للعمال، مع توفير وسائل السلامة والصحة المهنية حرصاً على سلامتهم، ومنع أي تراكمات بالجزر الوسطى، والاهتمام بتشجير الشوارع، والتنسيق مع المرور للعمل على السيولة المرورية للسيارات ومنع الإشغالات على الأرصفة الجانبية.

جاء ذلك خلال جولة المحافظ؛ لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينتي الخصوص والخانكة، بالإضافة إلى متابعة انتظام الخدمة الطبية لمستشفى الخانكة المركزي، والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطن وتوافر المستلزمات الطبية والأدوية ومتطلبات العلاج وإجراءات الصرف والتأكد من الانضباط الإداري بالمستشفى.

واستهل المحافظ، جولته، بمتابعة أعمال رفع الإشغالات بشارع المعجيني وشارع الموقف والمدارس بالخصوص، موجها باستمرار حملات رفع الإشغالات بطول الشارع، كما وجه بتفعيل مبادرة تهدف لدهان أسوار المدارس وزراعة الأشجار بمجمع مدارس الخصوص، لتكون بداية لدهان كافة أسوار المدارس وتجميلها للحفاظ على المظهر الجمالي.

وخلال الجولة، لاحظ المحافظ وجود تراكمات قمامة بشارع الصرف الصحي بالخصوص المؤدي إلى المرج، حيث وجه برفع تراكمات القمامة في الحال، مشيرا إلى أن انتشار القمامة وعدم الالتزام بقواعد النظافة تمثل إساءة كبيرة للمظهر الجمالي والحضاري للحي، كما أن لها آثارا سلبية على الصحة العامة والبيئة المحيطة.

وتوجه محافظ القليوبية لمركز ومدينة الخانكة؛ لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات، حيث لاحظ افتراش كافتيريا على قضبان السكة الحديد بالمزلقان الملاصق لمجلس المدينة، وعلى الفور وجه المحافظ بتحرير محضر لصاحب الكافتيريا، مع رفع جميع الإشغالات وإزالة فورية للكافتيريا لتواجدها بحرم السكة الحديد.

واختتم المحافظ، الجولة، بتفقد مستشفى الخانكة المركزي؛ لمتابعة سير العمل على أرض الواقع، والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطن وتوافر المستلزمات الطبية والأدوية ومتطلبات العلاج وإجراءات الصرف والتأكد من الانضباط الإداري بالمستشفى، حيث تفقد المحافظ خلال جولته عدداً من الأقسام المختلفة داخل المستشفى.

واستمع المحافظ للمرضى المتواجدين داخل المستشفى؛ للتأكد من مدى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بصورة لائقة، كما استفسر من المرضى عن وجود أي احتياجات لهم للعمل على توفيرها في الحال، مشدداً على ضرورة التزام الأطقم الطبية وطاقم التمريض بالعمل بنظام النوبتجيات ضماناً لتقديم الخدمة الطبية على مدار الساعة.

وأكد استمرار المتابعة الميدانية والجولات التفقدية المفاجئة لجميع المنشآت الصحية بالمحافظة في أوقات مختلفة؛ للتأكد من مدى الجاهزية.