أفاد مسؤول أمريكي، بأن إطلاق الصاروخ الروسي كان يهدف لإرهاب أوكرانيا ولا يشكل نقطة فارقة في الصراع.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أطلعت أوكرانيا وحلفائها المقربين في الأيام الأخيرة باحتمال استخدام روسيا لهذا السلاح لمساعدتهم على الاستعداد، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
ولفت إلى أنه من المحتمل أن روسيا لا تمتلك سوى عدد قليل من الصواريخ الباليستية التجريبية متوسطة المدى التي استخدمت في ضربة الخميس.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا أطلقت صاروخًا باليستيًا فرط صوتي على أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، أن العدو لم يحقق أهدافه في ضرب الأراضي الروسية.
وشدد الرئيس الروسي، على أن استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف بوتين: قواتنا شنت ضربة مشتركة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
ولفت إلى أن الصراع في أوكرانيا اكتسب طابعًا عالميًا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على روسيا.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي يواصل تقدمه في مقاطعة كورسك الروسية، ويكبد القوات المسلحة الأوكرانية خسائر جسيمة.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة أنباء سبوتنك الروسية - أن وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية واصلت، عملياتها الهجومية مستهدفة خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق فيكتوروفكا، دارينو، ليبيديفكا، ليونيدوفكا، مالايا لوكنيا، نيكولسكي، نوفويفانوفكا، وسفيردليكوفو".
وتابع البيان "نفذت القوات الجوية العملياتية التكتيكية والصواريخ الروسية هجمات على مناطق في مقاطعة سومي، واستهدفت القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من المقاطعة".
وأشار بيان وزارة الدفاع الروسية إلى أن "خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، خلال الـ24 الساعة الماضية، بلغت نحو 150 عسكريًا، كما استسلم 5 جنود من القوات المسلحة الأوكرانية".
وأوضح البيان أن "مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، بلغت نحو 34540 عسكريا، و215 دبابة و147مركبة مشاة قتالية و120 ناقلة جند مدرعة و1190 مركبة قتالية مصفحة و988 سيارة و296 مدفعًا ميدانيا و40 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمة من طراز "هيمارس"، و6 من طراز "ملرز" أمريكية الصنع، و13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات و7 سيارات للنقل والتذخير و66 محطة حرب إلكترونية".