.في اوقات كثيرة، تبدأ النساء عند تقدمهن في العمر في الانسحاب من العالم الخارجي للاستمتاع بالعزلة والهدوء بعيدا عن زحمة الحياة، وفيما يلي اليك اهم العلامات التي تدل على ذلك، وفقا لما نشر على موقع geediting

- انخفاض المشاركة الاجتماعية:

ان الاشخاص الذين يفضلون العزلة عند تقدمهم في العمر، ينخفض بالتدريج معدل مشاركتهم الاجتماعية واللقاءات فهذا مؤشر يجب الانتباه له، فإذا لاحظتي والدك أو والدتك يفضلون البقاء في المنزل ويرفضون الذهاب في الخارج أو الزيارات العائلية والمناسبات الاجتماعية، فمن الواجب أن تكوني بجانبهم وادعميهم حتى يخرجوا من عزلتهم.

- زيادة القيمة في الوقت الذي تقضيه بمفردك:

يبدئون الأشخاص عند تقدمهم في السن يستغلون وقت العزلة في الأشياء القيمة والهادفة، مثل الانغماس في قراءة الكتب أو التأمل في الحياة، وهذا ليس معناه أنهم أصبحوا انطوائيين ومنعزلين عن العالم بل أنهم يجدوا الراحة والسلام النفسي في اللحظات الهادئة.

-  تفضيل العادات المألوفة:

مع تقدم الأشخاص في العمر، يميلون غالبًا إلى التعود على الأشياء المألوفة بالنسبة لهم، فهم يشعرون بالراحة في الأشياء المعروفة المعتادين عليها مثل تفضيل تناول الطعام في نفس المطعم، أو زيارة نفس الحديقة، أو حتى مشاهدة إعادة عرض البرامج التلفزيونية والمسلسلات المفضلة، فهم ويشعرون بالأمان نتيجة للقدرة على التنبؤ، ولا يرغبون في التغير او تجربة الأشياء الجديدة.

-  التغيرات في أنماط الاتصال:

يركزون الأشخاص الذين ينسحبون من العالم على إجادة المناقشات ذات المغزى، قد يخوضون في موضوعات أعمق ويتذكرون تجارب الماضي أو يناقشون أفكارهم وتجاربهم حول الحياة وأسرارها.

- أكثر تأملًا:

إن الأشخاص الذين يفضلون العزلة عند تقدمهم في العمر، يصبحون أكثر تأملاً في أنفسهم، فهم ينظرون إلى حياتهم الماضية، ويسترجعون الذكريات، ويعتزون بالانتصارات، ويتعلمون من أخطاء الماضي، فهذا التأمل الداخلي ليس علامة على الحزن أو الندم؛ بل يتعلق أكثر بإيجاد السلام مع قصة الحياة.

- تباطؤ وتيرة الحياة:

هؤلاء الأشخاص عند تقدمهن في العمر يمارسون حياتهم اليومية بشكل بطيء للاستمتاع بكل لحظة فيها ويقدرون جمال الاشياء من حولهم، بدلا من التسرع الذي يفسد لحظاتهم الحلوة.