رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ندوة عن الترجمة بين الخبراء وشباب الخريجين بالأعلي للثقافة

22-11-2024 | 14:37


جانب من الندوة

فاطمة الزهراء حمدي

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتورأسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ أقيمت ندوة "الترجمة بين الخبراء وشباب المترجمين" التي نظمتها لجنة الترجمة،  بقاعة المجلس بالمجلس الأعلى للثقافة.

وقد أدار الندوة الدكتور حسين محمود عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر ومقرر لجنة الترجمة وأستهل الندوة بالحديث عن الفائزين فى مسابقة شباب المترجمين حيث دعا شباب المترجمين للتحدث عن أعمالهم وعن أهمية عمل المترجم حيث الآفاق الجديدة التى فرضتها الترجمة ألجأت المترجم لتناول الأدبيات بمستحدثاتها وقد ابدى ملاحظاته عن موضوع المسابقة حيث ثورة المعلومات وما أحدثته التكنولوجيا من فتح كبير للترجمة والخطوات الكبيرة للترجمة الآلية التى تم   إنجازها مما ادى إلى ظهور مجموعة كبيرة من المعاجم ادى آلى ظهور الشبكات العصبية التى ساهمت في ظهور الذكاء الاصطناعى.

ودعا شباب المترجمين إلى بناء النماذج اللغوية حيث الترجمة الآلية تعتمد على قواعد البيانات الموجودة على شبكة الإنترنت، ثم تحدثت الدكتورة رشا كمال وكيل كلية اللغات والترجمة - جامعة بدر التى وجهت حديثها إلى شباب المترجمين حيث  تميز المترجم يكمن فى قدرته على البحث وقدرته على تكوين خلفية ثقافية كما تحدثت عن الإستفادة الرشيدة من أدوات الذكاء الأصطناعى؛ وتحدث الدكتور محمد محمد نصر الدين الجبالي كلية الألسن جامعة عين شمس.

 حيث  تحدث قائلا أن الترجمة إذا ما تم التعامل معها كوظيفة يحكم عليها بالفشل أما إذا تم التعامل كرسالة فسوف يختلف الناتج وأن الترجمة ليست نقل من لغة لأخرى بل هي بحث أدبي، وأضافت دكتورة لبنى عبد التواب يوسف أستاذ متفرغ بقسم اللغة الانجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة إن موضوع اللغويات ربط بين الفلسفة والعلم والادب، وتحدثت الدكتورة رشا صالح وكيل كلية الآداب جامعة حلوان قائلة إن المترجم يشكل جسرا ثقافيا لثقافة الشعوب فبفضل الترجمة تمكنا من نقل  أفكار الفلاسفة والعلماء عبر العصور مثل أرسطو وسقراط وتحدث الدكتور سيد رشاد أستاذ مساعد بقسم اللغات الأفريقية كلية البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة على إختيار موضوع المسابقة وهو الثورة الصناعية الخامسة وتكنولوجيا المعلومات حيث إستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال ثلاث أبعاد وهى البعد الإقتصادى والبعد الإجتماعى والبعد البيئي  وأختتم حديثه بوجود العلاقة بين ريادة الأعمال والترجمة حيث يمكن الربط بين المجالين بمشروعات متميزة.