وزير الأوقاف: سيناء ستبقى أبد الدهر قلب مصر النابض.. والله خلقها منذ خلق السموات والأرض
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أهمية الحفاظ على هوية ديننا الحنيف الذي جاء بالأمان والعمران ضد فكر الإرهاب البغيض.
جاء ذلك خلال حضور وزير الأوقاف ومحافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، شعائر صلاة الجمعة بمسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، والشيخ مسعد حامد أبو جرير شيخ الطريقة الأحمدية الجريرية والدكتور محمد أبو هاشم أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب نائبا عن عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وقيادات المحافظة وشبوخ سيناء الكرام.
وأكد وزير الأوقاف أن سيناء ستبقى أبد الدهر قلب مصر النابض، وأن الله - تعالى - خلقها منذ خلق السموات والأرض؛ فهي قطة عزيزة من مصر وستبقى كذلك إلى يوم القيامة.. مشيرا إلى أن سيناء هي الأرض الطيبة المباركة، أرض البطولات والأبطال والأبرار الذين قدموا العديد من التضحيات ولا يزالون على عهدهم وبرهم.
وأضاف الأزهري: هذا اليوم يوم عزيز جدا على قلوبنا، نجتمع فيه لنتذكر ذلك اليوم الذي امتدت فيه يد الغدر والخيانة والإرهاب لتطعن المصريين في أعز ما يملكون، أبنائها الأبرار الكرام الأعزاء، وهو يوم لن يمحوه التاريخ، فقد انتهكوا الحرمات بيد الإثم والعدوان، وأراقوا دماء ثلاثمائة وتسعة من شهدائنا الأبرار وهم ساجدون بين يدي الله في صلاة الجمعة في قلب هذا المسجد الطاهر، في حادث اهتز له العالم أجمع، لكننا اليوم نحيي ذكرى شهدائنا الأبرار، بعد أن طويت صفحة الإرهاب الأسود إلى غير رجعة، وستمضي السنون والأزمان وسيظل أبناء مصر أوفياء في كل بقاع الوطن، وهذه البقعة الغالية على قلوبنا جميعًا".
ودعا أبناء مصر الكرام في هذا اليوم بأن يجمعوا شملهم جميعًا على حب هذا الوطن وعلى حمايته والوفاء والعرفان لشهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواحهم ليبقى هذا الوطن عزيزًا مرفوع الرأس كريمًا.
كما توجه وزير الأوقاف برسالة إلى أبناء سيناء، رسالة الإكبار والفخر والاعتزاز من أهل مصر جميعا من بقية أبناء الوطن، لكل ما قدمه المصري السيناوي الشهم النبيل الغيور على مصر، داعيًا الله - سبحانه - أن يديم الأمن والأمان في ربوع مصر الطاهرة، وأن يحفظها بما يحفظ به القرآن الكريم والذكر الحكيم، وأن ينزل عليها الرخاء والعافية والسعة والسداد.
أدى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، وجاءت بعنوان: "أنت عند الله غال".