الأمم المتحدة: عبور أكثر من نصف مليون شخص من لبنان إلى سوريا منذ بدء التصعيد العسكري
أعلنت الأمم المتحدة، عبور أكثر من نصف مليون شخص من لبنان إلى سوريا منذ بدء التصعيد العسكري، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وعلى صعيد أخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على منطقة البسطة إلى 11 شهيدا و 63 مصابا.
وأشارت مراسلة القناة، إلى أن صفارات الإنذار تدوي قرب نهاريا وعدة مناطق في الجليل الغربي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بسقوط 50 قذيفة أطلقها الاحتلال على الأحياء السكنية في قضاء بنت جبيل جنوبي البلاد.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا قويا استهدف وسط العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت مبكر من اليوم السبت؛ ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية - في بيان أوردته الوكالة اللبنانية للإعلام - أن "أربعة أشخاص على الأقل استشهدوا وأصيب 23 آخرون في الهجوم الذي استهدف حي (البسطة) في بيروت".
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن العاصمة بيروت استفاقت على مجزرة مروعة، حيث دمر طيران الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكنيا مؤلفا من ثماني طوابق، بخمسة صواريخ، في شارع "المأمون" بمنطقة (البسطة)، كما أدى العدوان إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة.
وأظهرت مقاطع بثتها عدد من وسائل الإعلام اللبنانية مبنى واحدا على الأقل منهارا وعددا من المباني الأخرى تعرض لأضرار جسيمة.
وفي السياق ذاته، تواصلت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قرى قضاءي "صور" و"بنت جبيل" جنوبي لبنان، منذ أمس وحتى صباح اليوم السبت؛ حيث أغار طيران الاحتلال المسير على بلدة (طورا) مستهدفا دراجتين ناريتين؛ ما أدى إلى استشهاد شخصين.
وشنّ طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية، اليوم السبت، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن تدمير مبنى سكني مؤلف من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، أن أربعة صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي على وسط بيروت، مع مواصلة إسرائيل لحملتها العسكرية المُكثفة على حزب الله اللبناني.
وأضافت أن هناك دوي انفجارات في بيروت؛ جراء غارات إسرائيلية على منطقة البسطة.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، أن الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة في بيروت أسفرت عن استشهاد 4 أشخاص وأكثر من 30 مصابًا، في حصيلة أولية للحادث.
ومنذ أواخر سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية، وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف مع حزب الله على خلفية الحرب على قطاع غزة، واعتبر حزب الله ضرباته تلك "جبهة إسناد" لغزة منذ بدء الحرب عليها في أكتوبر 2023.
ونقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية إلى الجبهة الشمالية مع حزب الله، وكثّفت غاراتها بدءًا من 23 سبتمبر الماضي، وأعلنت في 30 من الشهر نفسه بدء عمليات برية.