أكد الدكتور دوميط كامل رئيس حزب البيئة العالمي، أن ملف تمويل التصدي لتبعات التغير المناخي هو محل خلاف ويعد المرحلة الأصعب في (كوب 29).

وقال الدكتور دوميط - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن عدد سكان العالم يزيد يومًا بعد يوم ويزداد التدهور والخطر البيئي عاما بعد عام ولا يوجد استراتيجية للتصدي لتبعيات هذا الخطر لذلك الوضع سيتفاقم بشكل كبير وخطير والمؤتمرات لا تعطي أي نتيجة مطلوبة".

وأضاف كان هناك حلم بتنفيذ مشروعات ضخمة تؤدي إلى تخفيض التلوث في العالم وتؤدي إلى إعمار العديد من المناطق الموجودة في العالم وخفض التصحر وزيادة الغطاء الأخضر وتخفيض الاستهلاك اليومي من الوقود الأحفوري، حيث نستهلك حاليًا 105 ملايين برميل استهلاك يومي وهو يعد وضعا خطيرًا جدا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها استراتيجية وخطط مواجهة لتبعات التغير المناخي، ولديها خطة تنظيف الهواء مبرمة من عام 1993 وهى خطة مهمة، حيث يتم تجميع أكثر من 90% من الغازات الخطيرة المنبعثة من المصانع ويتم إعادة استخدامها في مجالات أخرى.

وشدد على أن الخطر بأن هناك 77 دولة صناعية جديدة ليست ملتزمة بأي خطط أو استراتيجيات للحد من التلوث المناخي، حيث أن الصين لديها 32% من التلوث العالمي، لذلك أطالب بضرورة إقرار استراتيجية موحدة عالمية يتم العمل عليها من أجل الحد من الانبعاثات الكربونية في العالم وخفض التلوث البيئي.