رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرفي على قواعد السعادة الزوجية الـ5.. خبراء يوضحون

25-11-2024 | 02:19


أسعد الأزواج

منة الله القاضي

تعتبر السعادة الزوجية حلم يتمناه كل شاب وفتاة مقبل على الأرتباط، لكن هل تعلمين أن هناك عدة قواعد يساعد اتباعها على التمتع بحياة زوجية مليئة بالفرح والبهجة؟، هذا ما ذكره خبراء العلاقات الأسرية عبر موقع "yourtango" وإليكِ أهم النصائح التي يتبعها الأزواج اللذين ينعمون بالسعادة.

١- يعترفون بالصراع:

السعي وراء التوافق التام في العلاقات قد يبدو مثاليًا لكنه في الواقع قد يضعفها ، الخلافات جزء طبيعي من أي علاقة وتجنبها لا يجعلها تختفي بل يدفنها لتظهر بشكل أكثر قوة لاحقًا ، عندما نتعلم كيفية التعامل مع الخلافات بشكل بناء، فإننا نفتح بابًا للتواصل الحقيقي والفهم المتبادل مما يقوي الرابطة بيننا.

٢- يقومون بحل النزاعات:

القدرة على حل الصراعات بشكل بناء هي علامة على علاقة قوية وصحية ، فالأزواج الذين يتعلمون كيفية التواصل بفعالية والتعامل مع الخلافات بطريقة بناءة، هم أكثر قدرة على بناء علاقة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل ، في المقابل الأزواج الذين يتجنبون الصراعات أو يتعاملون معها بطريقة عدوانية، يجدون أنفسهم عالقين في دوامة من الخلافات المتكررة.

٣- إنهم يهتمون بصراعاتهم الداخلية:

تخصيص وقت للتأمل الذاتي وتدوين المذكرات يمكن أن يكون أداة قوية لفهم الصراعات الداخلية ، فمن خلال كتابة أفكاركم ومشاعركم يمكنكم تحديد جذور هذه الصراعات والعمل على حلها ، هذا الوعي الذاتي يساعدكم على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا في حياتكم وعلاقاتكم.

٤- إنهم صادقون عاطفياً:

إن إخفاء مشاعرك الحقيقية، خوفًا من الرفض، يخلق مسافة عاطفية بينك وبين شريكك ، الأصالة العاطفية هي المفتاح لبناء علاقات قوية ومستدامة، عندما تشارك مشاعرك بصدق، فإنك تدعو شريكك للمشاركة في تجربة عميقة ومكثفة.

٥- إنهم يعرفون ما هي المحفزات التي تدفعهم:

جروح الماضي تلقي بظلالها على علاقاتنا الحالية ، الطريقة التي نتعامل بها مع الصدمات في طفولتنا تشكل أنماطًا سلوكية تؤثر على كيفية تفاعلنا مع شركائنا ، فإذا لم نتعرف على هذه الأنماط ونعمل على تغييرها فإننا نخلق مسافة عاطفية بيننا وبين أحبائنا ، يمكننا كسر هذه الحلقة المفرغة وبناء علاقات أكثر صحة وسعادة ، فعندما نتعلم كيفية التعامل مع محفزاتنا، فإننا نفتح الباب أمام التواصل الصريح وبناء الثقة مع شريكنا.