رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة بهدف تقليصه

25-11-2024 | 10:21


الأمم المتحدة

دار الهلال

تحتفي الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي الموافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بهدف تقليصه والإقلال منه والقضاء عليه، إذ لم يزل العنف ضد النساء والفتيات أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في العالم.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يُعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالم اليوم، ولم يزل مجهولا إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار.

وذكرت الأمم المتحدة، أن العنف يظهر بشكل عام في أشكال جسدية وجنسية ونفسية وتشمل: عنف العشير (الضرب، والإساءة النفسية، والاغتصاب الزوجي، وقتل النساء)؛ العنف والتحرش الجنسي (الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، التحرش الجنسي غير المرغوب فيه، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية) الاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي)؛ تشويه الأعضاء التناسلية للإناث؛ زواج الأطفال.

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن إعلان القضاء على العنف ضد المرأة الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، يعرف العنف ضد المرأة كالتالي: "أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة".

وتؤثر العواقب السلبية المترتبة عن العنف ضد المرأة والفتاة على صحة النساء النفسية والجنسية والإنجابية في جميع مراحل حياتهن. وعلى سبيل المثال، لا تمثل سلبيات انعدام التعليم المبكر العائق الرئيسي لحق الفتيات في التعليم وتعميمه فقط بل في النهاية تقيد الوصول إلى التعليم العالي وتؤدي إلى محدودية خلق فرص الشغل للمرأة داخل سوق العمل.

وأوضحت الأمم المتحدة، أنه في حين أن العنف القائم على نوع الجنس يمكن أن يحدث لأي شخص، وفي أي مكان، فإن بعض النساء والفتيات من فئات معينة معرضات للخطر بشكل خاص- على سبيل المثال، الفتيات والنساء المسنات، النساء اللواتي يصفن بأنهن مثليات أو ومزدوجو الميل الجنسي أو مغايرو الهوية الجنسية أو حاملو صفات الجنسين، والمهاجرات واللاجئات، ونساء الشعوب الأصلية والأقليات العرقية. أو النساء والفتيات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية والإعاقات، والمتأثرات بالأزمات الإنسانية.

ونوهت الأمم المتحدة، أنه لا يزال العنف ضد المرأة يشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة. وعلى وجه الإجمال، لا يمكن تحقيق وعد أهداف التنمية المستدامة دون وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات. فعلى مستوى العالم، تعرضت ما يقرب من واحدة من كل ثلاث نساء للعنف الجسدي و/أو الجنسي من الشريك الحميم، أو العنف الجنسي من غير الشريك، أو كليهما، مرة واحدة على الأقل في حياتها.

ويمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة بداية لحملة "اتحدوا!" الأممية التي هي 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة تنتهي بيوم 10 ديسمبر.