قال الدكتور أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، وأحد المشاركين بالأسبوع العربي للتنمية المستدامة، إن هذا الحدث يستهدف تحقيق التحول إلى الاقتصاد الأخضر، الصديق للبيئة، إضافة إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وبجانب ذلك، يستهدف الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، بحسب ما يذكره "خطاب" في حديثه لـ"دار الهلال"، أن تكون كل المشروعات في مصر خضراء، تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وتابع أن "تكون كل المشروعات صديق للبيئة، وجزء منها يعتمد على الطاقة الشمسية، وغيرها من الطاقات الصديقة للبيئة، إضافة إلى زيادة المساحة الخضراء، والاعتماد على الإضاءة الطبيعية، كما تم التطرق إلى تحقيق عملية إعادة التدوير بشكل آمن".

وأشار إلى أن اليوم سوف تستكمل جلسات المؤتمر، الذي يحظى بحضور العديد من الشخصيات البارزة، وفي مقدمتهم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزراء آخرين، كما يحظى بحضور ممثلين عرب وأجانب، مؤكدًا على نجاح هذا الحدث.

 الأسبوع العربي للتنمية المستدامة

وانطلقت، أمس الأحد، فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، في نسخته الخامسة، بعنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور" وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برعاية من الرئيس عبدالفتاح السيسي 

ويعقد الأسبوع العربي بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وذلك خلال الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر 2024 بالقاهرة.

وتتطرق جلسات هذه النسخة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة إلى أهمية إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي.

ويتطلع الأسبوع العربي هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة.

ويشهد الأسبوع العربي مشاركة كبيرة من أصحاب المصلحة والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب الفاعلين في المجالات التنموية.