صرّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير بأن التوصل إلى تسوية مع لبنان يمثل "خطأ كبيرًا"، مشددًا على ضرورة استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق النصر.
تأتي تصريحاته في ظل تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تستهدف المقاومة اللبنانية المستوطنات الشمالية برشقات صاروخية مكثفة، بينما يواصل جيش الاحتلال غاراته على جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط شهداء وإصابات بين المدنيين.
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله عن قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية بالمقر الإداري لقيادة لواء جولاني شمالي مدينة عكا المحتلة.
ويشهد هذا التصعيد تفاعلات دولية، إذ دعا الكرملين إلى وقف الهجمات الإسرائيلية على الأهداف المدنية في لبنان وتحسين الوضع الإنساني هناك.
وطالب وزير الخارجية اللبناني بإنهاء الاحتلال لتعزيز الأمن المستدام على الحدود، خلال مشاركته في منتدى حوارات روما المتوسطية.
مع استمرار التصعيد، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع لتشمل مواجهة إقليمية أوسع، في ظل عجز الجهود الدولية عن فرض تهدئة، وتصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.