بعد مشاجرتهم في المقابر.. حقيقة خلاف أرملة محمد رحيم وشقيقه
شهدت جنازة الملحن محمد رحيم أمس، مشاجرة بين زوجته أنوسة كوته وأشقائه أثناء دفن جثمانه في مقابر العائلة، حيث تدخل نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل.
وتداول أخبار عن قيام أشقاء الملحن الراحل محمد رحيم بمنع زوجته من وداعه في المسجد وفي المقابر، قال طاهر رحيم شقيق الراحل عبر تصريحات تلفزيونية: "لا يوجد أي خلافات عائلية مطلقا، وزوجته أنوسة أم ابنه مثل شقيقتي ولا يوجد أي خلاف معها، ولكن مع عنصر المفاجأة والصدمة كانت المشادة أثناء دفن جثمان شقيقي".
كما تحدث عن سبب وفاة شقيقه: "أتقبل عزاء شقيقي وعند الله لا تضيع الحقوق وإذا كان محمد تعرض للخذلان فحقه عند ربه، محمد تعرض للقهر بسبب عدم تكريمه داخل وطنه، وأصيب بجلطة منذ 3 أشهر بسبب إحساسه بالظلم".
أنوسة كونة تكشف مفاجأت في وفاة محمد رحيم
ومن جانبها، قالت أنوسة كوتة أرملة محمد رحيم عبر تصريحات تلفزيونية: "زوجي الراحل كان ملحن عالمي ولحن لكبار مطربي العالم العربي والأجانب، التقارير المنتشرة على الانترنت بشأن وفاة محمد رحيم مزورة وليست صحيحة".
وتابعت: "وجثمانه لم يكن به كدمات أو خدوش، والوفاة طبيعية، زعلت وصُدمت وتعرضت للانهيار بسبب تأخر موعد دفن جثمان محمد رحيم عن الطبيعي، ولو كان هناك شبهة جنائية في وفاته لتصديت لذلك".
واستكملت أرملة محمد رحيم: "محدش هيحب محمد رحيم ويخاف عليه زيي، فيه حاجات كتير وأسرار ما بينا.. أنا زعلانة إنها طلعت على السوشيال ميديا، ومرضه مكنش ينفع يظهر وكان لازم نحترم خصوصيتنا، والغلط على اللي طلعوا أسرار بيتنا، والعزاء يوم الاثنين في مسجد الشرطة بعد صلاة المغرب، محمد رحيم كان طاقة فنية كبيرة وعمل 3 آلاف أغنية، وكان عنده ألحان تانية موجودة في الاستوديو، وسأتولى نشر ألحانه، هو فعلا تعرض لضغط كبير وظلم بسبب تجاهله من الوسط الفني".
واختتمت: "رحيم طول عمره عايش محترم وفي حاله، وعمره ما عمل مشاكل مع حد، وحتى في مماته كان في حاله ومعملش مشاكل مع حد، بس اللي حواليه كانوا عايزين يعملوا تريند.. والأستوديو بتاع رحيم إن شاء الله أنا اللي هكون متولية الموقف، لو أي حد من إخواتنا الفنانين كلهم له أغنية المفروض تنزل أنا هسعى لده.. واسمه هيفضل موجود، وهتفضل شهرته جوا وبرا مصر، وربنا يقدرني وأقدر أرد له 1% من اللي عمله لنا كلنا، لأنه موسيقار عالمي مش موسيقار عادي".