في أسبوعين مناهضة العنف ضد المرأة.. نصائح تعلمك مهارات الدفاع عن نفسك
تحرص كل فتاة على التحلي بمهارات الدفاع عن نفسها ووضع حدود صحية في علاقاتها مع الأخرين، وبمناسبة أسبوعين مناهضة العنف ضد المرأة والتي تبدأ اليوم وتنتهي في 5 ديسمبر، نستعرض أهم النصائح التي تساعدك في تعلم مهارات الدفاع عن الذات، وفقاً لما نشر على موقع "Better up".
-أهم المشاكل التي قد تتعرض لها الفتاة، وتتطلب دفاع عن نفسها:
-عندما يستخف أو يقوم بإهانتها شخص ما.
-في المناصب القيادية في العمل.
-إذا كانت في علاقة غير صحية.
-إذا كان هناك شخص يضيع وقتها.
-إذا كنت تعلم أن شيئًا ما تم القيام به بشكل غير صحيح أو غير فعال.
-إذا لاحظت شيئًا غير أخلاقي أو لا يتماشى مع قيمها.
-إذا شعرت أن صوتها لا يُسمع.
- أهم الطرق لتعلمك الدفاع عن النفس:
- إذا كنت في بيئة تجعلك تشعري بعدم الارتياح أو عندما تشعر بالاختلاف الشديد مع شيء ما، يمكنك أن تشرح له أن جدولك ممتلئ بالفعل ولا يمكنك القيام بأي شيء آخر، حيث إن تأكيد الحدود الواقعية والصحية هو أحد الطرق العديدة التي يمكنك من خلالها الاهتمام بصحتك العقلية، ويتضمن جزء من منع الإرهاق قول "لا" عند الضرورة.
-إن الطريقة التي تقدمي بها نفسك للآخرين أثناء حديثك، يمكن أن تؤثر أيضًا على تأكيدك لنفسك، فالانحناء أو التلعثم لا يساعدك في توصيل وجهة نظرك، ولذلك حاولي تعزيز ثقتك بنفسك من خلال لغة جسدك، وقفي بشكل مستقيم وتحدثي بحزم وهدوء وحافظي على التواصل البصري أثناء التحدث.
-قد يستغرق تعلم كيفية الدفاع عن نفسك عدة محاولات حتى تشعرين بالراحة، ولذلك فكري في الأمر باعتباره تدريبًا على التأكيد على الذات، ولكن كلما قمت بذلك مرات أكثر، أصبح الأمر أسهل عندما تكون في مواقف صعبة، وسيساعدك التدريب والتكرار على الدخول في إيقاع التحدث أمام الجمهور بثقة.
-تدربي على مشاركة وجهة نظرك إذا كان لديك اختلاف طفيف في الرأي مع أي شخص، وقد يكون الأمر بسيطًا وغير مكلف مثل الجدال حول أفضل نكهة للطعام أو الرأي لقضية ما.
-إن تخصيص وقتك وطاقتك للآخرين أمر رائع، ولكن لا تبالغي في ذلك، فإذا فعلتي ذلك، فقد تبدئي في اعتبار ذلك أمرًا مسلمًا به، ولذلك تأملي في علاقاتك وفكري في نقاط الخلل، وهل يجعلك أحد معارفك أو شريكك تشعرين بالغضب، وابحثي عن الوقت المناسب لتغيير الديناميكية بينك وبين هذا الشخص من خلال البدء في وضع حدود واضحة وصحية.
-إذا تسبب شخص آخر في جعل البيئة سامة، فقد يكون من الأفضل الابتعاد للحظة أو المغادرة إلى الأبد، حيث إن الصراخ ليس بيئة مثمرة للمناقشة الهادفة أو تبادل الأفكار، فقط استنشقي بعض الهواء النقي، وتأكدي من أنك في مأمن من الأذى الجسدي والنفسي.