رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


4 طرق لمعرفة إذا كانت اختلافاتك مع شريكك صحية

26-11-2024 | 14:27


اختلافاتك مع شريكك

عزة أبو السعود

تتمني كل امرأة ان تحظى بشريك حياة علي قدر من التوافق الفكري والاجتماعي والمادي لتعيش حياة سعيدة دون مشاكل، دون أن تدري ان ليس كل اختلاف يؤدي لفشل في العلاقة، ولذلك نوضح في السطور التالية كيفية الحكم على عدم اتفاقك مع زوجك، وفقا لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع your tango

- الاختلافات التي تخلق اتصالاً هي أمور جيدة:

قد يوجد بعض الاختلافات في الطباع او في شخصية كلا من الشريكين، فمن الممكن أن تكون تكمله للتوافق مع بعضهما، وتعزز أيضا  قوة الاتصال بينهما، فعلي سبيل المثال قد نجد شريكين  لديهم طباع العصبية الزائدة وغير مسيطرين علي عواطفهم وردود أفعالهم، فهذا الأمر قد يخلق توتر وصراع في العلاقة وتؤدي في النهاية الي فشل زريع، وعلي عكس النقيض الاخر، عندما تجمع بين شريك هادئ الطباع واخر عصبي، قد يضفي الحماس على العلاقة ويخفف من حدة الصراعات، ومن هنا يحصل التوافق والانجذاب بينهم ويعزز الاتصال، ووجدت دراسة أجريت عام 2018 من جامعة سيتون هول، أن الانطوائيين يجدون الطبيعة المنفتحة وينجذبون للمنفتحين، والعكس صحيح.

- الاختلافات التي تؤثر بالسلب علي علاقتك:

لكي تصمد العلاقة الزوجية أمام اختبار وعواصف الزمن، يجب أن يتشارك كلا من الشريكين نفس القيم والمبادي والأخلاق الواحدة، لأنها تجعل كلا منهم علي قلب راجل واحد أمام التحديات والصعوبات التي تظهر أمامهم، وهذا يمكنهم من إصلاح العلاقة وإعادة الاتصال وتعزيز حبهم لأنهم يستطيعون دعم هدف مشترك ورؤية مشتركة ابتكروها، ومن الممكن العودة إلى نفس الصفحة لأن كلًا منهما يقدر نفس الأشياء، وتؤكد الأبحاث التي أجريت في عام 2023 أن القيم المشتركة يمكن أن تؤدي إلى مستويات أعلى من الرضا الزوجي، وتنهي العديد من حالات الطلاق.

-الاختلافات التي تجعلك تفقد الاحترام هي سيئة:

لا تخلو اي علاقة من الاختلافات، لكن المهم هو احترام ذلك، لتسير العلاقة في امان، فالاحترام هو حجز الزاوية لبناء اي علاقة سعيدة وناجحة، فعلي سبيل المثال يوجد شريك بارع في تنظيم الأمور المادية واحتياجات المنزل وشريك الآخر بارع في تربية الأطفال، أيا كان الاختلاف يجب كلا من الشريكين تقدير واحترام بعضمها وتقبل الآخر بكل تهذيب، ولا يقلل طرف اهمية ما يقوم به الاخر، لذلك يجب  احترام هذه الاختلافات وتفويض المهمة إلى الشريك الأكثر ملاءمة، وسيؤدي هذا إلى خلق حب واحترام متبادلين سيتعمقان بمرور الوقت.