أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، دعمهما وتأييدهما لموقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بشأن الأشقاء الفلسطينيين. 

جاء ذلك في كلمتهما خلال رفع مجلسي الأعيان والنواب، اليوم الاثنين، رديهما على خطاب العرش الذي ألقاه الملك عبدالله الثاني نوفمبر الجاري في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين.

وعبر رئيس مجلس الأعيان عن دعم مجلس الأعيان الأردني للجهود التي يبذلها الأردن بقيادة الملك في رعاية المقدسات في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها..مشددا على السير على خطى الملك الثابتة ونهجه الذي يؤكد وقوف الأردن بكل صلابة في وجه العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وسعي الأردن من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذا العدوان الوحشي، مشيرا إلى جهود الأردن بقيادة الملك في الوقوف إلى جانب الأهل في قطاع غزة وتقديم المساعدات جوا وبرا إلى القطاع.

من جانبه أكد رئيس مجلس النواب الأردني أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هي أمانة ومسؤولية لا يقوى على حملها سوى الهاشميين الذين يذودون عن الأمة، مشيرا إلى أهمية جهود الملك في دعم الأشقاء الفلسطينيين، والوقوف إلى جانبهم وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.