أعلن وزير الدفاع الوطني الكندي بيل بلير أن بلاده على استعداد للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ حتى تبلغ كندا سريعا أهداف النفقات العسكرية، التي حددها حلف شمال الأطلنطي /الناتو/.
ونقل راديو كندا الدولي عن الوزير قوله إن بلاده أكدت - العام الماضي - استعدادها لاحترام التزام الدول الأعضاء في الناتو الذي يقضي بتخصيص 2 % من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع الوطني، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو وعد - خلال يوليو الماضي - ببلوغ هذا الهدف في موعد أقصاه 2032 .
وفي مؤتمر عقده معهد الشؤون العالمية الكندي حول هذا الالتزام يوم /الإثنين/ في أوتاوا، أخبر الوزير بلير ممثلي الصناعة العسكرية أن كندا ستحتاج إلى مساعدة خارجية للوصول إلى هذا الالتزام بسرعة أكبر.
وأكد بلير أنه سيطلب مساعدة الصناعة الدفاعية والمسئولين فى واشنطن نظرا لأن جانب كبير مما يتعين تزويد القوات المسلحة الكندية به يأتي من المجمع العسكري الصناعي الأمريكي.
مع ذلك، أكد الوزير أنه تباطأ في جهوده بسبب البرامج المعمول بها حاليا للمبيعات العسكرية، وموافقات الكونجرس، وحتى القواعد التي تحكم المناقشات مع هذه الصناعات الأمريكية .
وأقر الوزير الكندى أن هدف 2032 بعيد جدا ولكنه اعتبر الخلاف حول هدف 2 % قد تمت تسويته بما إن أوتاوا التزمت بوضع خطة لبلوغ هذا الهدف .
تأتي هذه التعليقات في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الليبرالية انتقادات متزايدة من السياسيين الأمريكيين وآخرين لتخلفها عن إنفاق أعضاء الناتو الآخرين .