اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفلان، وأسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الثلاثاء/ - أن عمليات الاعتقال تركزت على محافظات: الخليل، ورام الله، ونابلس، وبيت لحم، والقدس، وقد رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألفا و800 مواطن من الضفة؛ بما فيها القدس.
وعلى صعيد أخر، شدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس جيبريسوس "، على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان فورا، وضمان المرور الآمن لبعثة إنسانية إلى المستشفى؛ لنشر عاملين في المجال الصحي وتزويد المستشفى بالإمدادات الطبية للمرضى المتبقين به، كما شدد على ضرورة وقف إطلاق النار الآن.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على مستشفى كمال عدوان- شمال غزة – أدت إلى إصابة 14 شخصا آخر بجراح خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، منهم مدير المستشفى والعدد القليل المتبقي من الأطباء والممرضين. واستنكر استمرار الهجمات على المستشفى الذي يوجد به 65 مصابا بالغا و13 طفلا مريضا و8 مرضى في وحدة العناية المركزة.
في السياق.. أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الأمطار الغزيرة في غزة، تسببت في فيضانات في عدة مواقع يقيم بها النازحون في خان يونس جنوبا ومدينة غزة شمالا. وقد أتلفت الأمطار خيام الناس ومتعلقاتهم.
ويقوم مكتب "أوتشا" وشركاء الأمم المتحدة بزيارات ميدانية إلى عدة مناطق لتقييم آثار الأمطار وحشد جهود الاستجابة. ويُقدر الشركاء عدد المقيمين في أماكن إيواء مؤقتة بأنحاء غزة بمليون وستمئة ألف شخص.
وكانت جهود الاستعداد لموسم الأمطار قد قابلت العديد من القيود المشددة خلال الأشهر الأخيرة بسبب التحديات التي تواجه الوكالات في جلب إمدادات كافية إلى غزة، حيث يقيم أكثر من 450 ألف شخص في 100 منطقة معرضة للفيضانات في خان يونس ودير البلح ورفح.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى أن 90% من هذه المواقع - التي جرى بها التقييم - تفتقر إلى خطط طوارئ يمكن تنفيذها إذا تسببت الفيضانات في جعلها غير قابلة للسكن، وفي غزة، أكدت التقييمات بأن عشرات الأسر شُردت بعد أوامر الإخلاء الصادرة مؤخراً من السلطات الإسرائيلية فيما يتعلق بأحياء شرقية بالمدينة.