رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ أذربيجان بنجاح استضافتها لمؤتمر (COP29)

26-11-2024 | 14:16


مجلس حكماء المسلمين

دار الهلال

هنأ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، جمهورية أذربيجان ورئيسها إلهام علييف، ورئاسة (COP29) بمناسبة النجاح الباهر في استضافة الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ التي انعقدت في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 12 إلى 22 نوفمبر الجاري.

وأشاد مجلس حكماء المسلمين - في بيان اليوم - بالجهود المتميزة التي بذلتها أذربيجان قيادةً وشعبًا لإنجاح هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن (COP29) نجح في إحداث نقلة نوعية من خلال مخرجاته التي عززت تمويل المناخ للدول النامية، وفعَّلت أسواق الكربون، كما أبرز أهمية تمكين الشباب ليكونوا في صدارة العمل المناخي، مؤكدًا أن هذه الإنجازات يمثِّل خطوة كبيرة نحو تحقيق التوازن البيئي والعدالة المناخية.

وكان مجلس حكماء المسلمين قد نظَّم جناح الأديان في مؤتمر الأطراف (COP29) الذي عُقِدَ على مدار أسبوعين أكثر من 54 جلسة حوارية ونقاشية، قدَّمها ما يزيد على 230 متحدثًا من خلفيات متنوعة، ضمن تحالف عالمي ضم 97 منظمة تمثل 11 ديانة وطائفة من مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتعاون مع وزارة التَّسامح والتَّعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ورئاسة مؤتمر الأطراف (COP29) وإدارة مسلمي القوقاز، ومركز حمد العالمي للتعايش السلمي، ومؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليديَّة بكازاخستان؛ حيث شهدت فعاليات الجناح زخمًا كبيرًا ومشاركات متنوعة وإشادات واسعة من رواد (COP29) بالدور المحوري الذي يقدمه الجناح في إبراز أهمية مساهمة قادة الأديان في الجهود المناخية العالمية، وما يمثله من نموذج ملهم للتعاون بين مختلف المعتقدات في مواجهة التحديات البيئية المشتركة.

وأكد مجلس حكماء المسلمين مواصلة العمل لتعزيز الشراكة بين قادة الأديان والعمل على توحيد جهود القادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية، وحشد الأصوات الأخلاقية والروحية لمعالجة الأزمة المناخية في مؤتمرات الأطراف المستقبلية بما يسهم في تبنِّي نهج شمولي يعزز الحوار والعمل الجماعي، ويعمل على صياغة السياسات التي تدعم التحول نحو الاستدامة البيئية، وتحقيق العدالة المناخية التي تراعي احتياجات الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.