رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ارتفاع ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة النويري في بيروت إلى 3 و26 مصابا

26-11-2024 | 16:22


غارات إسرائيلية على لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة النويري في العاصمة بيروت إلى 3 و26 مصابا.

وأفاد إعلام إسرائيلي، بأنه بعد تصديق الكابينت على الاتفاق مع لبنان مساء اليوم ستبلغ إسرائيل الولايات المتحدة بالموافقة النهائية وسيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ غدا.

صدّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صدق على استمرار الغارات الإسرائيلية في لبنان، حسبما ذكرت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن سلاح الجو يشن الآن هجوما واسعا في بيروت.

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن هناك غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وفي وقت سابق من اليوم، قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن جيش الاحتلال أصدر ٢٠ أمر إخلاء في ضاحية بيروت وهو العدد الأكبر من الإخلاءات منذ بداية الحرب.

وأفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بأن جيش الاحتلال أصدر إنذارات لسكان عدد كبير من المباني بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وأوضح أن جيش الاحتلال طالب سكان بلدة الناقورة بالجنوب اللبناني بإخلاء منازلهم والانتقال لشمال نهر الأولي.

ولفت مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك غارة جوية إسرائيلية استهدفت وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

وأشار إلى أن بلدة الناقورة التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها تضم مقر قيادة يونيفيل في لبنان.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا مقابل مجمع خاتم الأنبياء في منطقة النويري ببيروت.

وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى بين منطقتي النويري والبسطة في بيروت

ويأتي هذا التطور في سياق التوترات المتصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تزايدت الاشتباكات والقصف المتبادل بين الجانبين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر.

وتعمل قوات اليونيفيل في المنطقة منذ عام 1978 بموجب تفويض من الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء على الحدود الجنوبية اللبنانية، ولكن تصاعد العمليات العسكرية مؤخرًا يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع ليشمل جنوب لبنان بشكل أوسع.

كانت قوات اليونيفيل قد دعت مرارًا إلى ضبط النفس ووقف التصعيد العسكري، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى تجنب اندلاع صراع أكبر في المنطقة.