وافقت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، خلال الاجتماع الوزاري السادس، بشأن عملية السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوساطة من أنجولا، على وثيقة ستقود نحو تنفيذ الخطة المُنسقة "لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".
وذكرت وكالة الأنباء الأنجولية الرسمية، اليوم /الثلاثاء/، أن هذه الوثيقة التي وافقت عليها كينشاسا وكيجالي، يوم أمس، ستعمل أيضا على تيسير الفصل بين القوات وإنهاء التدابير الدفاعية في رواندا.
وأشارت إلى أن الاجتماع الوزاري السادس عقد بمشاركة وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية تريز فاجنر، ووزير الخارجية الرواندي أولفييه ندوهونجيريهي، ووزير الخارجية الأنجولي تيتي أنطونيو.
وأوضحت أنه خلال الاجتماع خلص الوزراء الثلاثة إلى ضرورة مواصلة المفاوضات في أسرع وقت ممكن بشأن الجوانب الأخرى لمشروع الاتفاق (السلام) على النحو الذي قدمه الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، إلى الطرفين (كينشاسا وكيجالي)، في أغسطس الماضي.
من جهة أخرى، وفي ختام الاجتماع، أبلغ ميسر السلام الأطراف المشاركة في الاجتماع بتوصيات المنتدى الإقليمي رفيع المستوى المعني بالمرأة في منطقة البحيرات العظمى، والذي عقد في الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر الماضي في لواندا، بهدف تشجيع زيادة مشاركة المرأة في عملية السلام الجارية في منطقة البحيرات العظمى، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأنجولية.
وكان وزيرا خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوساطة أنجولية، في 30 يوليو الماضي، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 أغسطس 2024.