أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على العلاقة التاريخية التي تربط الأزهر بماليزيا، والتي تطورت بشكل كبير خلال الفترة الماضية من خلال الزيارات المتبادلة، مؤكدًا تقديره لرؤية رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم التي يسعى من خلالها لتعزيز تبادل الخبرات المشتركة بين دول عالمنا الإسلامي في مختلف المجالات، بما يخدم تقدم عالمنا الإسلامي واقتناصه لموقعه المناسب في النظام العالمي الجديد.
جاء ذلك خلال لقاء الإمام الأكبر، اليوم الثلاثاء، مع السفير محمد تريد سفيان سفير ماليزيا لدى القاهرة، لمتابعة تنفيذ بروتوكولات التعاون التي تم الاتفاق عليها مع رئيس الوزراء الماليزي أثناء زيارته لشيخ الأزهر مطلع الشهر الجاري.
ومن جهته، أعرب سفير ماليزيا عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لما يقوم به من جهود كبيرة في دعم قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدا تقدير ماليزيا، قيادة وشعبًا، للأزهر الشريف كمنارة علمية ومؤسسة عالمية تقوم على نشر وسطية الإسلام.
ونوه إلى أن خريجي الأزهر في ماليزيا يحظون بتقدير كبير ويتواجدون في أرفع المناصب القيادية داخل البلاد، موضحا أنه سيتولى متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين رئيس الوزراء الماليزي وشيخ الأزهر.