مقاطعة أبناء زوجي بسبب المشاكل؟.. وأمين الفتوى يوضح
أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده: "أنا متزوجة من رجل ولديه ابن من زواج سابق، وأنا مش بتكلم معاه خالص، ولا مع أولاده، مش قصدي أخصمه، لكن بسبب بعض المشاكل في العائلة، هل في مشكلة في أنني ما بتكلمش مع ابن جوزي ولا أولاده؟ وهل ده يعتبر قطيعة؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "الحديث عن العلاقة مع ابن الزوج يجب أن يكون دقيقًا، أولًا، يجب أن نفهم أن ابن الزوج ليس من الرحم، وبالتالي ليس فرضًا على الزوجة أن تكون على تواصل دائم معه، لكن يجب أن نتجنب القطيعة التامة التي قد تضر بالعلاقة الزوجية".
وأضاف: "الرسالة التي أوجهها لها هي محاولة الحفاظ على توازن في العلاقة مع ابن الزوج، لا ينبغي أن نكون في قمة العلاقة ولا في قمة الخصام، ولكن الأفضل أن نخفف من درجة التواصل، كيف؟ يمكن التواصل من خلال رسائل قصيرة عبر الواتساب أو مكالمات هاتفية بين الحين والآخر، وأيضًا من الممكن أن تتم الزيارات أو العزومات بشكل غير منتظم."
وأوضح أن الهدف من ذلك هو الحفاظ على السلام داخل الأسرة، مع تجنب التصعيد في المشاعر بين الزوجة وابن الزوج، مؤكدا أن التوازن في التعامل مع الأبناء من الزوج له دور كبير في تقوية العلاقة بين الزوجين، وفي الحفاظ على الهدوء العائلي.
وأنهى حديثه قائلاً: "المهم أن نعمل على تخفيف التوترات مع ابن الزوج بطريقة تؤدي إلى تراحم بين جميع الأطراف دون أن يكون هناك مشاكل كبيرة تؤثر على الحياة الأسرية".