للزوجات.. 8 علامات تدل على فقدان الأمان في علاقتك العاطفية
العلاقة العاطفية الصحية مبنية على الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل ، فعندما تشعرين بعدم الأمان مع شريكك فإن ذلك يؤثر على سعادتك ورفاهيتك، وفيما يلي نستعرض لكِ علامات شائعة تدل على وجود مشكلة في الثقة والأمان في علاقتك الزوجية، وفقاً لما نشره عبر موقع "marriage"
1- الخوف من فقدان شريك حياتك:
من أبرز علامات عدم الأمان في العلاقة هو الخوف المستمر من الفقد، فقد يؤدي إلى الشعور بأنكِ لستِ جديرة بحب شريكك، مما يدفعكِ إلى التساؤل باستمرار عن مشاعره تجاهك، وهل يحبك حقًا؟ هل يشعر بالانجذاب إليك؟ هل يخطط لتركك؟ هذه الأفكار المزعجة قد تسيطر عليكِ، خاصةً إذا كنتِ قد مررتِ بتجارب مؤلمة في علاقات سابقة.
2- الغيرة:
الغيرة هي شعور طبيعي في أي علاقة ملتزمة ومن المنطقي أن تشعرين بالقلق عندما يشعر شخص آخر بالاهتمام بشريكك ، ولكن هناك فرق كبير بين القلق الطبيعي والغيرة المفرطة التي تتحول إلى انعدام أمان ، فعندما تتحول الغيرة إلى تجسس مستمر والتساؤل الدائم عن مكان شريكك فإنها تتجاوز الحدود وتصبح مشكلة تهدد العلاقة.
3- السلبية:
السلوك المسيطر مثل الإصرار على إنهاء صداقات معينة أو الالتصاق بشريك الحياة بشكل مفرط، هو مؤشر واضح على الغيرة المرضية، وقد تظهر في شكل حقد وضغينة مثل محاولة إثارة الغيرة عمدًا، هذه السلوكيات تدمر الثقة المتبادلة في العلاقة وتؤدي إلى تدهورها.
4- مراقبة أجهزة شريكك الإلكترونية:
الرغبة في الوصول إلى أجهزة شريكك الإلكترونية مثل الهاتف أو الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي هي علامة واضحة على عدم الثقة، قد تدفعك هذه الرغبة إلى الاعتقاد بأن شريكك يخفي شيئًا عنك مما يؤدي إلى الشكوك والقلق المستمرين ، ومع ذلك فإن هذا السلوك لا يحل المشكلة بل يزيدها تعقيدًا.
5- عدم التصديق بشأن مكان تواجد شريكك:
التساؤل المستمر عن مكان شريكك ونواياه هو سلوك مرهق لكلا الطرفين، ويضع ضغطًا كبيرًا على العلاقة ويؤدي إلى تآكل الثقة بينكما، ومن المؤسف أن عدم الأمان يدفعنا إلى الشك في من نحب ولكن هذا السلوك لا يساهم في بناء علاقة صحية.
6- الحاجة إلى الطمأنينة المستمرة:
إن الحاجة المفرطة إلى الطمأنينة من الشريك قد تكون مؤشراً على وجود اكتئاب ناجم عن قلق التعلق، كما تشير بعض الدراسات على الرغم من أن بعض الطمأنينة قد تشعرك بالأمان إلا أن الإفراط فيها قد يصبح عائقاً في العلاقة ، فإذا كنت تشعر بالحاجة المستمرة إلى الطمأنينة فقد تكون الاستشارة المهنية مفيدة لك في فهم جذور هذه المشكلة والعمل على حلها.
7- تتجنب المواجهة:
إن تجنب المواجهة في العلاقات خوفًا من فقدان الشريك هو سلوك شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمان ، ولكن تجنب الحديث عن المشاكل لا يحلها بل يؤدي إلى تفاقمها، فالتواصل الصريح والمفتوح هو أساس أي علاقة صحية حتى لو كان ذلك يعني طرح مواضيع غير مريحة.
8- الخوف من الوحدة:
إن الخوف من الوحدة قد يدفعك للبقاء في علاقة غير صحية حتى لو كانت تسبب لك الألم والمعاناة ، فإذا كنت تشعرين بأنكِ عالقة في علاقة غير متوازنة بسبب خوفك من الوحدة، فلا تترددي في طلب المساعدة والتحدث مع صديق مقرب أو أحد أفراد العائلة، أو حتى استشارة متخصص، يمكن أن يساعدك على رؤية الأمور بوضوح أكبر واتخاذ القرار الصحيح لنفسك.