تعتبر الأسرة هي النواة الأساسية للمجتمع و المكان الذي يشعر فيه الفرد بالأمان والحب والانتماء ، ولبناء عائلة سعيدة ومتماسكة تحتاج الأمهات إلى بذل جهد متواصل والعمل على تعزيز تلك الروابط، وفيما يلي نستعرض لكِ طرق عملية يمكنك اتباعها لتأسيس حياة أسرية متماسكة، وفقاً لما نشره عبر موقع "yourtango"
1- الابتعاد عن الأشخاص السامين:
إن التفكير بعناية في الابتعاد عن الأشخاص السامين هو خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام الداخلي، يتطلب الأمر تقييمًا دقيقًا للعلاقة وتحديد الآثار السلبية التي تتركها على صحتنا النفسية والعاطفية ، فمن خلال التفكير العميق تستطيعين أن ندركين أن بعض العلاقات مهما كانت قوية قد تكون سامة وتحتاج إلى إنهاء.
2- تحملك المسؤولية الشخصية:
التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل لذا يجب عليكِ التركيز على تطوير مهاراتك في بناء العلاقات خاصة في إدارة الصراعات، وحتى في الأسر الصحية تحدث الخلافات، لكن القدرة على حلها بفعالية هي التي تبني علاقات قوية من خلال العمل على نفسك تستطيعين أن تثقي بذاتك أكثر من طرح المواضيع الصعبة، وتتعلمين كيفية التعامل مع ردود أفعال الآخرين بشكل أفضل.
3- كوني قدوة للآخرين:
إذا كنت ترغبين في تأسيس أسرة قوية ومتماسكة فعليكِ أن تكوني قدوة لأفراد عائلتك، وهذا يعني العمل على تحسين نفسك باستمرار سواء على المستوى العاطفي أو الاجتماعي، تذكري أن أطفالك يتعلمون منك أكثر مما تتخيلين ، لذا كوني الشخص الذي تريدين أن يكونوا عليه ، وإن تعلم كيفية تحقيق الهدوء والثقة بالنفس والتركيز على الجانب الإيجابي للحياة هو مفتاح لبناء أسرة مستقرة وسعيدة، كما أن هذه المهارات تساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط الأسرية وتوفير بيئة منزلية هادئة ومستقرة.
4- اصنعي عائلتك بنفسك:
تشجيع أطفالك على بناء علاقات صداقة قوية خارج نطاق العائلة هو استثمار في مستقبلهم، وتوفير بيئة منزلية تدعم التواصل والتفاعل الاجتماعي ، كما تؤكد الأبحاث أن هذه الصداقات يمكن أن تستمر مدى الحياة، مما يوفر للأطفال شبكة دعم قوية خارج نطاق العائلة.
5- خلق ظروف معيشية أفضل:
على الآباء بذل قصارى جهدهم لتوفير حياة أفضل لأطفالهم، فهم يواجهون تحديات جمة في تحقيق هذا الهدف، بدءًا من الموازنة بين متطلبات العمل والأسرة وصولاً إلى ضغوط الحياة المعاصرة ، ومع ذلك فإن إصرارهم وعزيمتهم على توفير حياة كريمة لأبنائها يجعلهم مثالًا يحتذى به.
6- ضعي حدوداً صحية:
تحديد حدود واضحة مبنية على قيمك الشخصية، يساهم في حماية رفاهيتك العاطفية سواء كانت هذه الحدود تتعلق بالمساحة الشخصية، أو الخصوصية، أو مواضيع الحوار، فإنها تعمل كحاجز يحمي سلامتك النفسية ، التحدث مع عائلتك بصراحة وهدوء حول الحدود الشخصية ، اشرحي لهم أهمية ذلك بالنسبة لرفاهيتك النفسية.